تمر علي الريح كل يوم
تصبحني وتمسيني
في بستان,,
بين تلك الورود الحمراء
بجمالها تهدا لك محب
وبين الورود الصفراء
بقويها تهدا لك غيور
وبين البيضاء
صفيه كالقلوب العصافير المعبرة عن الصفاء
وانا بين تلك وتلك
تقف علي فراشات الربيع ملونة بالوان الحياة
ونحلاة الخليه تدغدغني لتشرب الرحيق
وندى المطر يتساقط على اوراقي
وانا في سعادة فصل الربيع
وتمضي الايام,,,,,
وتسقط ورقة من ورقاتي
جافة هشمتها الرياح
لي تقتلع معنى الحب من قلبي
وتكشف لي خداع الزمان
وتلك الفراشات ابتعدن عني ضنوا اني بتلك الغباء
ودغدغت النحل صارت قرصات تحذرني من الهيام
وندى المطر صارت دمعات لي خيانة قطعت اشلاء
ولا ازال صامده
انبت بدل الورقة ورقات لي اشد قوامي من جديد
واشرب من ذاك الماء المعكر بتعكر الايام
وتمضي الايام,,,
وتتساقط الاوراق مني وانا لا استطيع ان امسك بزمام الامور
كفصل الخريف القادم من البعيد
وتختفي الرياحيق وتتبدل وردة الغيرة الى مذلة وانتقام
فهؤلاء الفراشات ينتقمن من الرياح
يعاتبنني الانتقام الانتقام
وتلك الحشرات يلسعنني بتلك اللسعات
وانا ابكي بصمت فاأدعمي جفت وتكسر قلبي
بتكسر الورقات وبياض ثلج الشتاء يعيد الى ذاكرتي ايام الصفاء
لي تغطي اوراقها ثلوج المشاعر فلم يعد بها لون لصفاء
سوى
غدر وكسر وخيانة وهجر وطعن في الخفاء
لي يقتلعها شخص مار بالطرقات لي تعيش ايام قلال
لي يختفي لونها الاحمر لون حب الى اسود لون الكره والاعتداء
لي تجف وتتكسر وتتهشم من جديد
وتذبلها غدر السنين وطعن الزمان
لي توضع من جديد بذرة جديده مع عطش التراب
وحر الهواء
لي تعود الحكايه في صيف الحياة
وفصول الجراح,,,,,,,,,,