في عتمت الليل وفي وحدة الطريق
خلف اسوار الظلام خلف احلام السراب
خلف الذكريات وبين الحنين
خلف قضبان الحديد
لم اجد من استغيث به
من استنجد بحكمه برائيه بفكره بحبه
الكل في صراع مع نفسه
مع خصمه مع قلبه
مع عالمه
حيث انه لم يعد هناك مبداء
لم يعد هناك اناس بعنى الانسانيه
حتى الام لم تعد تحمل معنى الامومة
بمعنى الحب بمعنى الشوق بمعنى الأمل
بكيت
صرخت
تجاهلت
ابتعدت عن الكثير
ولم ازل اقع على عتبة طريقي الذي لا نهاية له
سوى العذاب والألم
اين الحلم؟؟
حيث انه لم يعد هناك حلم
الا خلف اسوار الحزن خلف اسوار السراب