سأتنفس بعمق حد الثمالة المثلى للروح
وسأخترق أول حدود أنفاسي بين ليل طويل
وغرق مستبين لفجر لـا ينتظر شمساً
فقط .. شمعتان و ورق
وصرير قلمٍ يزف أبجدياتي لعناق حرفٍ يسكنني .. أنا ..
سأستبيحُ حرمة الصبر لعلة الوجدآن .. وسأقتلها ها هنا دون محاكمة ..
فسأنطلق ..!!
كُلمَا أحَسِبُ المسَافَاتِ الشَائِكَةِ بيَنْ نَبضِ الروُحِ لكَ
وَ نَبضِي .. أشَعُر بـ وُخَزةِ الشَوقِ تنَتابنُيْ لـ تُلقِي بِــــــــيْ
خَلفَ جُنوُنِ العَاطِفةِ ..
تَجرني كـ سحب السماء في مجراة الكون
ضُمَـ جُنوُنِي بيَنْ يَديِكَ
فـَ كُل مَسآءاتِي المَالِحَةِ تقَتَربُ مِنْ غَضبَيْ
عِندَمَا تُقذِفُ رِياحَ العِشقِ صَوُبَكَ
هَدأ ثَائِراتِ الليِلِ المُنغمَسِ بيَنْ أنَفاسِ الغَسَقِ
فَـانْا قَد أغَرقُ رُغَماً عَنْ هُدوُءِ العَاصِفَةِ .
مُلـائمـُ ذَاك الاصفرار مِن شعِر رأسكَ المغطى
بوسادة الليالي العارية في شتاء لـا يعرف سوى
أغصان الأشجار لينزع أوراق الورد بقرصات
الثلوج الباردة
أتعلمـ قد ترجمت غجريات الهبهبات من الريح
فتنتشل أطراف النبض على خاصرة الـأحرف المعلقة
يين شعر ذو شطرين ومسامع تصغى لـاغنية القمر
مع أنفاس الدفء منكَ ورعشةُ المساءات الباردة مني
غناها كاظمـ ونظمها نزار في سرمديات الصمت
تالله .. ثمـ تالله
لـانتَ سُن الشمس الباسمـ المتغلغل بين أحشاء الشتاء
أرَأيتَ تِلكَ التِي أستَحوذت على يَقينْ المَساءات
وغيهباته الـأخيرة بـ قطرات العشق المنسكبة
من بين أفواه الشوق الماجن
وبين أنفاس الفجر المتغطرس خلف هدوءه
قل لي :
ءأنتظر تلك المسافات التي تأخذني إليكَ للبعيد
وتتقلص كل مسافاتي المتكبرة بوسادة الحنين
ضمَ جسدي ليتأوه فقد أحرقته غجريات الـألمـ
وَ .. أنتَ ..!!
كُنْتُ أنتَظِر أنْ تَحِين اللَحظَةُ الفَاصِلَة بَيِننْا
لـأنَظُر إلىْ حُدودِ السَمآءِ الزآئِفةِ بَيِنَ مَـلـآمِحِ رَجُل
لـا يُشبِههُ أحَداً أبداً
أنْتَظر أيُها الأحَمَق ..!!
قَد نَسِيتُ أنْ أخَبرُكَ
قَد نُزفَ جِناحَ ذَلِكَ الطَيرِ
فلمـْ يَعُد يَستَطِعُ أنْ يُحَلقَ للبَعِيدِ
إذاً .. سَأُحَرقُ رسَائلكَ وأنْثٌرها مَع الرِيِحِ
عَلَهَا تَصلكَ . بِرَمَــادِ عِشقِي ..
!
رسمتكـَ ذآت الــأنا ..
ووضعتكـَ دآخل روح ترفض غيركَ
فخذ جنوني المستوحى من دآئرة مغلقة ..
لـآ حدود لها ..
ضآئعة ملــآمح بدئِهــا ..
لتغلق جميع المنآفذ .. أن تظهر للغير ..
وتبقى الرجل الذّي يسكنني .. وحدي ..