لا أَعَلم,, بَعد حُلميِ شيئاً ..
عُلبَة أَلوان وَ حَاملُ لَوحاتْ وَيديِ فقَط ..
بَريء وَ أخَشى عَليِه إِلتهَامُ اليُتم لَه باكراً ..
رِغم أن أُمه عَلى قَيد البَصيِرَة ..
إِلاّ أنهَ إِسرَافُ قَدر إِختال عَلى جَبيِنهَا .. وَ تَكاثر عَلى شَاكِلتْ رَغبَة تَكمن تَحت خَلاياَ العُمر..
كِريَات دَم الوَاقِع تَفجَرت.. وَ قُطعت بِها سُبل السَماءْ ..
وَ أمَطرت .. أمطَرت ..
..
سَريِرَة دِعاء .. وَ إقَامة جَنازة ..
وَ ذَاته الحِلم المَنسيِ ,,
لا أَشعّة وَلا نَبا ..
كُلهم كَانوا كُسالى ..
تَغشَاهم المُصيبَة..
سُلبَت مِنهم الغَنائم ..
وَ قُتل مِنهم الكَم الكَثيرْ ..
..
وَ هُزمتُ مَع تِلك المَشاعر أنَا..
يَتهافَتُ الدَمع عَلى أَوجان الصِبا ..
ضَريِرَة عَين وَ مكسُورَة قَدم ..
تَتؤكى عَلى بَصيِص أَملْ فَتسقط وَ تنهال مغشِية ..
تَبكيِ الفَرح قَبل حُزنِها..
تِلك المَوؤدَه..
غَيمَة..
عُلقَت بِ السَماء وَ لآ مَطرْ ..
كَـ إكمالتِ النسَج مُتعبِة ..
لَيس هُو الحَرفْ ..
إنمَا عِقد مُشّذر يَتلالئُ مِن أسَفله لأعَلاه ..
يَتقّوم بِـ أنثَى تَرتَديه ..
حسناء تَفتِك بِ الجَمال ..
يَشتاق لهَا الغَيم كَ وليِدٍ لأمِه ..
..
وَ أرض الحُزن جَوفاء لاتُنبت حَتى بِـ المَطر..
خَرجَتُ عَن مِلة الذِكريات ..
لانَها قَاسيِة عَلى الغَالب مِنها ..
أسَتوطِن الفَرح لَحظَة وَ أكمِلهُ بُكاء مَريِرْ..
..
وَ ما بِيدِ الطِفلَة إن أَعرضَت الحَياة عَن سُقياها ..
عَلى الأَرجَح أقتَرف ذَنب السَهر كُل لَيلَة ..
جِنايَة لأعيُنيِ ..
حُكم عليّ بِـ إِرتِشافه أمَام عَدل التّطرفْ ..
فَـ أنسَكبتُ ضَيماً يتّحَدر مِن سُلالَة الضُعفَاء..
..
,
وَ
سَـ أصَمت وَ كّأن الزَمن يَعدُنيِ بِـ الخَيبَة..
لَيس بِـ دَاخل أَضلعيِ سِوى إِستِعطاف جَماعيِ ..بَضهم لِـ بَعضْ ..
وَكّأن الوَقت يَنتَشل الرُوح وَيُعلِقهَا بِ جَبينْ التّخبَط ..
فَـ أنَكسرُ قَبل أن تُجبَر الكَسرَةُ الأولَى ..
وَ بُليّ الجَسد وَ احتاَزت الحَياة طَرف البَهجَة بَعيداً عَن مُضغَتيِ ..
وَ بيِ أراهَا تَتقّلصُ أَكثر وَ أكثَرْ ..
..
وَ كَأنُنيِ قَريباً سَـ أَخذُ عَزاَءهَا ..
عُذراً اصدقائي..
مَا كان بيِ سِوى تَعطُش لـ إِثمَال الحَرف..
وَ ألتَقتنيِ سَماءكُم فَـ أكَثرتُ الإِستِمطَار بِها..
مما راق لي