أسمع وأرى و اتألم
لحال أمتى الذى يكاد منه الحجر يتكلم
فى فلسطين
دماء الأبرياءتسيل
وهاهى غزه تدفع ثمن العزه
قتلٍ وحصارٍ وتجويع والعالم كله يرى ويسمع
وكأن ما تقوم به دولة صهيون أمرٍ ممتع
وفتحٍ وحماس صار الحوار بينهما بالرصاص
والمسجد الاقصى فى خطر
والعرب ما هزهم الخبر
و العراق
قتلاً وفتنة وعراك
بلاد الرافدين خراب
يتباكى عليها الأحباب
وعاصمة الرشيد فى الآسر
تئن تبكى دموعٍٍٍ بالدم
وسوريا
تكال لها الاتهمات
بأنها ترعى الارهاب
وتسعى لأمتلاك أسلحة نوويه
وليس ذلك سوى مسلسل أكاذيب أمريكيه
لتلحق سوريا بركب النكبات فى أمتنا العربيه
واليمن
جرحٍ جديد فى قلب أمتنا نازف
وفتنة الحوثيين شرهها على العرب زاحف
أوناس شردو داخل الوطن
وأخرون باعوه بلا ثمن
و السودان
تمرد ترعاه أطرفٍ دوليه
تريد أنفصاله عن أمته العربيه والاسلاميه
فيها ذيول الشيطان تصول وتجول
لتدعم جيش التحرير
أنتبهى يا أمه فألامر جد خطير
والصومال
وكأنها ليست
على خارطة الأوطان
غاب عن ذكرها الاخوان ما عاد أمرها
يعنيهم فل تقصف فيها أمريكا
وليقتل فيها الاخ أخيه ولتبقى الجامعة العربيه
الأمر على ما هو عليه فليس فى الصومال
أمولاً متروسه ليبقو قضيته مدروسه
وأفغانستان وكشمير والشيشان
وكأنها ليست من دول الاسلام
عجباً فمازال يسكنها الشيطان
وأوطانناً أخرى تشتكى حالها الله
فهذا وطناً يقتل فيه الاخ أخيه
ووطناً يسعى للتغير وأخرعلى نهج التفرقة يسير
ووطناً فيه العدل أسير....
يا أمتى ليلك حالك وأشتدت فيه الألم
يا أمتى طالتك يد الظلم وتطاول الطغيان
يا أمتى متى يحين النصر ومتى تصدح صرخة
عزاً فى الأوطان