أصرت أم بريطانية على ألا تفارق ابنها حتى بعد وفاته، فخلطت رماده مع الحبر وحولته إلى أوشام رسمتها على جسدها.
وذكرت صحيفة "صن" البريطانية أن لويد ابن كيم موردو من ويلز توفي بعدما تناول جرعة زائدة من المخدرات، فقررت تخليد ذكراه عبر الطلب من زوجها دايف الذي يملك محلاً لرسم الأوشام، أن يحوّل رماده إلى تصاميم أوشام يرسمها على جسدها.
وتشمل الرسوم على جسد الأم شجرة حياة وملاك يطلق فراشة وقصيدة مهداة للويد.
وقالت "أعدت لويد إلى المكان الذي بدأ منه، إنه في جسمي مجدداً".
وأعربت عن أملها في أن تساهم الأوشام في تحذير المراهقين من خطر المخدرات.
وقالت إن فقدان طفل بسبب المخدرات هو أسوأ كابوس يمكن أن يمرّ فيه الأهل