قالت الفنانة السورية وفاء موصللي -المعروفة بـ”فريال” في مسلسل باب الحارة، ويعرض علىMBC – إن شخصية فريال ستواجه تحديات جديدة خلال الجزء الخامس والأخير من العمل.
وفيما عبَّرت عن شعورها بالشوق لأجواء العمل الذي تم الانتهاء من جزئه الأخير، أشارت إلى أنه سينتابها شعور بالحنين لبيت فريال وسعاد بعد اعتيادٍ استمر خمس سنوات.
وقالت موصللي إنها تتابع في شهر رمضان مسلسل “باب الحارة” بكل تفاصيله باعتبارها مشاهدا عاديا يتفاعل ويتفاجأ بالأحداث والقيم الأخلاقية المطروحة من خلاله، فضلاً عن حبها الشديد للعلاقات الاجتماعية البسيطة التي كانت متداولة في تلك الحقبة الزمنية. واعتبرت في حوارها أن من بين جماليات شهر رمضان تحول مسلسل “باب الحارة” إلى وليمة مشاهدة رئيسة في شهر رمضان لأفراد الأسرة العربية.
وأضافت أن شخصية فريال ستستمر على نفس تركيبة الأجزاء السابقة مع دخول بعض ردود أفعال جديدة، وذلك عبر التحديات والظروف الجديدة التي تواجها في الجزء الخامس والأخير.
وأكدت وفاء موصلي أن الجزء الخامس والأخير من باب الحارة سيترك في نفسها حزنا شديدا، خاصة بعد أن بات بمثابة الأسرة لديها، وجزءاً مهماً من حياتها عبر مسيرةٍ استمرت خمس سنوات. وأعربت عن ارتباطها الشديد بالمسلسل ليس فقط خلال فترة التصوير بل حتى عند عرضه على كل شاشات التلفزة.
وأشارت موصللي إلى أن بيت فريال وسعاد أصبح يمثل جزءا مهما من مخزون الذاكرة لديها، وأنه بانتهاء ذلك المشوار سينتابها شعور الشوق والحنين إلى تلك الأجواء. وقالت إنه بالرغم من أن مشوار “باب الحارة” سينتهي عبر الجزء الأخير، إلا أنها قادرة في كل لحظة على استعادة تلك الطقوس من خلال عرض جميع أجزائها بالعودة إلى الأرشيف.
وأكدت الفنانة السورية أن انتهاء “باب الحارة” لا يعني التوقف عند هذا الحد؛ بل إن مسيرة إبداع دراما البيئة ستستمر بشكل أكثر تطورا على الرغم من أن “باب الحارة” يبقى علامة فارقة في الأعمال البيئية.
طقوس رمضان
عن طقوسها الخاصة خلال شهر رمضان، قالت وفاء موصللي إنها تمارس طقوس رمضان بشكل كامل مع عائلتها، وغالبا ما تتناول الإفطار مع أهلها، ويقوم كل فرد من الأسرة بإعداد صنف مختلف من الطعام، مشيرةً إلى أنه بعد ذلك ينتقل أفراد الأسرة إلى سهرة الحوارات بين الأهل ومشاهدة بعض المسلسلات.
وقالت إن شهر رمضان دائما ما ينشغل الناس فيه بالحديث عن المواضيع الروحانية كالتسامح والتعاون، فضلا عن تدخلهم في حل الخلافات الناشبة بين الناس، مضيفةً أن الشهر الكريم يخفف من إيقاع حركة الناس في الحياة لتحلّ بدلا منها مشاعر الراحة والهدوء والتسامح.
وأضافت موصللي أنها تشعر بسعادة بالغة عند حلول شهر رمضان، وتعتبر ليلة القدر بمثابة التفاؤل لكل مسلم، وأنها بمثابة فرصة لنيل رضا الله وعفوه.
وأوضحت أنها في آخر ثلاثة أيام من شهر رمضان تفضِّل الخروج إلى التسوق من أجل العيد، وشراء مستلزماته كالملابس والحلويات.[img]
[/img]