خلف القضبان
صرخة وراء القضبان .. جعلتها هشاشة من صراخ مظلوم يناجي الحق
ينظر للميزان .. وهو يحمل كفتي عدل .. ولا يجده ينصره للأسف
من أجل محام ٍ يلعب لعبة بالاقناع المحتم مع أدلة بصالحة ... لينال شرف السمعة
والنقود التي بنى بها مستقبل زاهر بظلم
الآخر ,,
خلف الأضلاع
قلب نابض .. يتدفق من أفواهه نبضات حزينة وأخرى سعيدة
يتم** من شهيق الجرح .. يتجزأ من الألم .. يتحطم من خروم الحزن
يبقى قيد الإنشاء .. مع استعداده للاندثار بأي لحظة ضعف من عضلة القلب
يصرخ بنغزات متوترة في جوف الصدر ... يقول " كفى " ,,, كفاني حياة البؤس
خلف النظرات
نفوس قابعة تحتمل النقاش .. ولا تحتمل الوقوع فريسة للضعف
ورمش متثاقل .. ونظرة بآخر زاوية العين .. وحاجب مرتفع بإعوجاج
ونظرة ما بين الجفنين .. تجعلك مقتول التساؤلات لما يناظرني كذلك ؟!!
ليس المهم لما يناظرك كذلك .. الأهم ماذا يخفي لك وراء تلك النظرة ؟؟
خلف الابتسامة
حينما تجلس مع الآخرين .. وتشاطرهم ذكرياتك ,,
ويبتسم الطرف الآخر ,, وهو مكسور القلب المعتوق بالغيرة ,,
انتبه !!! جميل أن تسرد ذكرياتك لمن تحب ,,
ولكن راعي شعوره حينما تتحدث عن إنسان احببته
من أجلك صمت واكتفى بإبتسامة .. لكن بدواخله صرخات غيرة تأكل شعوره
خلف الليل
ماذا خلف آخر الليل ,,,, نور يأتي يستبشر الأمل
وماذا خلف النور ,,,,, ظلام يأتي ليكسو النور والأمل
أرواحنا كالليل والنور ,,
حينما نميل لليل على وسادة اهترأت من دموع العين راغبين بأمل بعيد
ولا نستطيع الوصول إليه ,,, وفجأة تأتي لحظة سعادة محققة للأمل .. فتمتلئ الحياة نورا ً
وكالظلام نحن حينما نيأس نجعل الحياة سوداء .. تعمى البصيرة تماما ً
نلهث وراء التشائم الأزلي ,, ونفتقد روح الطموح ,,, لنجعل حياتنا ظلام دامس
خلف الكواليس
يحدث مالا يحدث ,, من همز ولمز ,, من ضحكات ودمعات
من شراء نفوس وبيع أخرى ,,
خلف الأذهان
كلنا ندرك الصواب ولكن نميل للخطأ ...
هل هي فطرة موجودة بالإنسان .. أم بالخطأ نتلذذ بالحياة ؟؟
من يملك إجابة فليغرد بها هنا ,, ؟
خلف الموج
خلف الموج انكسارات .. وخلف التيار اعصار .. وخلف البحر غرق
وخلف الشواطئ نفوس لا تتدبر ولا تتأمل قدرة القادر ..
خلف الحوادث
خلف الحوادث رسالة سماوية .. تثير الضمائر .. لتستفيق العقول
لنبدأ بالكلام بدل الصمت .. ولنعي مدى انغماس أقدامنا بالخطأ والصواب
خلف سنين العمر
حينما نكبر ونكون نحن العجزة ,,,
ونأتي للمستشفى لنراجع كالعادة ,,,
ولا نجد من يأتي معنا .. سوى خادمة / خادم ,, يحرك الكرسي الذي نجلس عليه
حينها فقط سوف تستحقر السنين التي وضعتك بهذا الموقف
أقسم بأني شاهدت الكثير من كبار السن يأتون للمستشفيات مع خدمهم
ولا يعلمون أولادهم عنهم ,,, ورأيت الكثير من الخدم من ينتهز الفرصة
ويعاملون كبير السن ببطش وعجرفة .. ولا يرحمونهم ..
ورأيت من يتعدى جسديا على كبار السن بالضرب المبرح .. والتعذيب ,,
فقط تذكر .. لك يوم تشيب فيه .. وتجد ما وجده ابواك
وتذكر كم كنت طفلا صغيرا ً ولم يستطيعوا حكمك بمسك حقيبتك او شرب حليبك وتحملوك
وكان بإمكانهم أن يلقوك منذ الصغر تسرح بالشوارع ..
ولكن عرفوا بأنك سوف تكون خير ونيس بآخر العمر .. والابن البار
فلا تكون الولد التعيس الذي يلقي ابواه للخدم او ديار العجزه..
تتفطر أعيني دما ً ودمعا ً لهكذا موقف ... يكفينا تشتت بالديار ,,
خلف المعاكسات
كلام معسول ,, وغزل مغزول بتأني وحرفة
وعبارات أفلام مشهود ,, ولقاءات تجلب العار للسمعة
وخيانة للأهل .. وربما الزوج ,, وربما انت ذاتك ,,
لتجد نفسك في عالم مستوحش .. به شياطين ينهشون جسدك / سمعك / سمعتك
وراء المعاكسات هاوية يسقط بها الكثير .. وهي الفضيحه
ستر الله عليك هذه المرة .. وربما مرات .. ولكن سيفضحك بالآخرة فلا تفرح الا قليلا ,,
خلف الحروف
خلف الحروف قلب مشطور النصفين ..
ملاصق لقلم يترجم الحياة لواقع رُسم بجوى الجفنين ,,
باختصار من وراء هذه الحروف ؟ لا أعلم