بدأت الموضة التي نحن بصددها من السجن، والآن اكتملت
حلقة البناطيل "الواسعة والمرتخية" المعروفة باسم ساغي
Saggy، وتحاول المدن الأمريكية الآن منع هذه الموضة
التي غزت شوارعها بصورة قانونية، بل وحتى تقييدها في
السجون
وبدأت محاولات منع هذه البناطيل من الشوارع تجتاح عدداً من المدن، إلى حد أن إحدى البلدات في ولاية لويزيانا
قررت حبس من يرتدي "البنطلون الساحل"، الذي يظهر الملابس الداخلية التحتية، مدة ستة شهور وغرامة قدرها 500
دولار، وفقاً للأسوشيتد برس
وهناك محاولات لفرض مثل هذه العقوبات في مدن أخرى، ففي ترينتون بنيوجيرسي، فالقبض على من يرتدي
هذا النوع من الأزياء يعني دفع غرامة كبيرة إلى جانب القيام بأعمال لخدمة المجتمع، كمساعدة عمال الخدمات
ونقل القمامة
وقالت عضو المجلس البلدي في ترينتون، آنيت لارتيغ، متسائلة : "هل هم موظفون؟ هل يحملون شهادة الدبلوما؟
إن القرار طريقة رائعة لإعادة توجيههم إلى الطريق الصحيح.. والرسالة واضحة : نحن لا نريد رؤية خلفياتكم!"
يشار أن الاعتقاد السائد هو أن هذه الموضة بدأت في السجون، حيث لا يُسمح بإعطاء السجناء حزاماً مع البنطلون
الواسع والفضفاض لمنع السجناء من الانتحار أو ضرب زملائهم.
وفي أواخر ثمانينيات القرن العشرين، امتدت الموضة إلى كليبات أغاني الراب، ثم إلى ضواحي المدن والمدارس
الثانوية
وقال عضو فريق الراب في برونكس "كولد كرش بروذرز"، أدريان هاريس: "بالنسبة للشباب الصغار، هذا الزي
يشكل نوعاً من التمرد والانتماء.. وهم يعتقدون أنها موضة، ولا يأخذونها بمفهومها السلبي."
أما بالنسبة لمن يحاولون منعها، فإنهم يرونها على أنها موضة مبتذلة وقذرة وأن لها تأثيراً سيئاً على الأطفال.
وفي أطلانطا ، تم تقديم مسودة قانون لمنع البناطيل "الرخوة الساحلة" ، وقد تشمل العقوبة فرض غرامة أو
الخدمة الاجتماعية، لكن العقوبة لن تشمل السجن
وتدافع بعض محال بيع هذا النوع من الملابس عنها باعتبارها "ملابس عملية"، وأنها مريحة أكثر من غيرها.
وقال صاحب أحد المحال التجارية، ويدعى ماك موراي: "هل سيلاحقون عمال البناء والإنشاءات لأن بناطيلهم
واسعة ومرتخية؟"
وأيد اتحاد الحريات المدنية الأمريكي ما ذهب إليه موراي، بل وذهب إلى أنه قد تكون هناك مدلولات عرقية للقانون
وأنه قد يستهدف الأمريكيين من أصول أفريقية
يا عرب يامسلمون لماذا نلهث وراء موضات ليست لنا ولا نستحي من لبسها فعندنا- ذكراناً واناثاً -يلبسونها وهم مسلمون اليست يامسلمون ويامسلمات عورة وأي عورة هذه تجلب غضب الرب عز وجل .
في بلدي يا أخوة وأخوات كان كبار السن قبل أكثر من ثلاثين عاماً يحلقون حلاقة كانت منتقدة تسمى حلاقة الرعيان أو حلاقة الصحن وياويله من زملائه ومن المجتمع الذي يحلق هذه الحلاقة من الشباب حيث كانت توصف بأنه يتم وضع صحن على الرأس ويتم تدوير المقص حول الرأس الى أسفل وكانت وكما أسلفت منتقدة جداً حيث كانت توحي بالتأخر والرجعية ولم تكن تسمى مارينز بعد فلما حلقها المارينز أخذها شبابنا دون استحياء ولا خجل ولا وجل ولم يسميهم أحد رعيان وأنا والله والله مذهول حيث عاصرت الموضة نفسها لم يتغير شيء عليها الا أنها كانت لرعاة الغنم العرب انتقلت لرعاة البقر الامريكان ثم عادت الينا وتقبلها شبابنا بكل صدر رحب وبدون معاناة