[img]
[/img]
أخيرًا بدأ حمد سرحان حمد الدرعي، الشاعر الإماراتي وصديقه الإماراتي سالم ربحي السيلاوي الخطوة الأخيرة لتحقيق حلمهما في دخول العاصمة الإماراتية أبوظبي موسوعة جينيس للأرقام القياسية حيث انتهيا من تصميم وتركيب أكبر ثمرة تمر صناعية في العالم وتحقيق الرقم القياسي. وقدما تقريراً عن الثمرة ومواصفاتها إلى اللجنة المنظمة لموسوعة جينس، وتلقيا موافقتها المبدئية عن المشروع.
وقال حمد سرحان حمد الدرعي، صاحب فكرة المشروع: " انطلقت فكرة تصميم أكبرة ثمرة تمر صناعية في العالم وترشيح أبوظبي ضمن موسوعة جينيس للأرقام القياسية لما للتمر في دولة الإمارات بشكل خاص ومنطقة الخليج بوجه عام من أهمية كبيرة ليــس فقط كمصدر للغذاء ولكن لارتباطه بعادات وتقاليد وقيم اجتماعية توارثتها الأجيال".
واستغرق تنفيذ مشروع أكبر ثمرة تمر صناعية في العالم سبعة أشهر بتكلفة إجمالية وصلت إلى 1.7 مليون درهم حيث يبلغ طول مجسم التمرة عشرة أمتار ونصف المتر وعرضه خمسة أمتار وارتفاعه ستة أمتار ويسع بداخله 20 زائراً. وتم بناء المجسم عبر ثلاث مراحل، استهلكت المرحلة الأولي 6 أطنان حديد و675 ساعة عمل لمدة شهرين ونصف بمعدل 9 ساعات يومياً. في المرحلة الثانية، استخدم 600 كيلو جرام من مادة الفيبرجلاس واستمرت على مدى ثلاثة شهور مع 810 ساعة عمل. أما المرحلة الثالثة كانت لأعمال الصباغة والتركيب استغرقت 264 ساعة واستمرت نحو 24 يوماً. واشترك في العمل 15 عاملاً خلال المراحل الثلاثة.
ومن جهته قال سالم ربحي سيلاوي المدير التنفيذي للمشروع: "يسرني للغاية المشاركة في التحضير لهذا المشروع المبتكر حتى رأى النور، كما أنني أتطلع إلى دخول أبوظبي موسوعة جينيس للمرة الثالثة".