تهدد المأكولات الرمضانية رشاقة جميع أفراد الأسرة بصفة عامة وربة المنزل بصفة خاصة التي تتفنن فى عمل الولائم الرمضانية المعتادة المليئة بالدهون والسكريات والنتيجة بالطبع تكون متوقعة آخر الشهر، بالرغم من أن رمضان فرصة للحصول على جسم رشيق ونظام صحي نتمتع فيه بصحة جيدة، إلا أننا ما نراه هو العكس تماماً.
ويلفت خبراء التغذية الانتباه إلى ضرورة أي يناسب نوع الطعام طبيعة فصل الصيف الحار تجنباً لزيادة الوزن أو الجفاف وحتى لا نتعرض للإنهاك الحراري الذي يشكل خطورة على صحة أجسامنا بسبب فقدان كمية كبيرة من السوائل والأملاح المعدنية نتيجة التعرق.
ولابد من الابتعاد قدر الإمكان عن العادات الغذائية الشائعة فى رمضان،أهمها تناول كميات من الطعام بكميات غير محسوبة أو التركيز علي الأطعمة عالية السعرات والمشبعة بالدهون وبذلك تفقد أجسامنا الفوائد المرجوة من الصيام الذي يقوم بتجديد أنشطة جميع أجهزة الجسم والأعضاء ويساعده على التخلص من الفضلات المتراكمة، ويحسن مستوى دهون الدم مما يؤدي إلى الشعور بالراحة النفسية والطمأنينة ويوفر له ارتقاء روحياً ونفسيا، وتوازناً فسيولوجيا متكاملاً.
ويعتبر شهر رمضان وصفة تخسيس مجانية لراغبي الرشاقة، إذا تمكنا من استغلاله بذكاء عن طريق الالتزام بشروط الشهر الكريم كالاعتدال في تناول الطعام، والإقلال من النوم والكسل، وممارسة نوع من النشاط الحركي بعد الإفطار بساعة للمساعدة علي الهضم ولمنع تراكم المواد الضارة في الجسم، وتعتبر صلاة التراويح أفضل نشاط ممكن يقوم به الجسم بعد الإفطار.
الغذاء المتوازن فى رمضان لا يحقق لكِ الرشاقة فقط ولكنه أيضاً يحافظ على نضارة بشرتك لذا احرصي على أن تحتوي المائدة على وجبات رئيسة مكونة من الخضار أو السلطات والإكثار من تناول الفواكه الغنية بالألياف والفيتامينات التي تحتاجها البشرة والابتعاد عن المأكولات الدسمة أو ذات الدهنية العالية واستبدالها بوجبات أقل دسامة ، كما ينصح بالتقليل من المشروبات المنبهة التي تحتوى الكافيين (الشاي والقهوة) لما لها من تأثير سيئ على البشرة إذا تناولها الإنسان بكثرة.