خوان خوسيه تعرض للسرقة وسجن وهو بريء حيث قضى ثلاثة أشهر خلف القضبان وبدلا من أن يحصل على اعتذار من السلطات فوجئ بهم يحملونه مسئولية الخطأ الذي أدى إلى دخوله السجن. فهذا الرجل القروى تعرض لسرقة حافظته وبها بطاقته الشخصية أثناء رحلة كان يقوم بها خارج قريته وبعد فترة ألقت السلطات القبض على اللص في حادثة أخرى
انتحل اللص شخصية صاحب الحافظة وقال إن اسمه هو خوان خوسيه. وقضت محكمة بتوقيع عقوبة السجن غيابيا على خوان خوسيه خاصة بعد أن تجاهل جميع المراسلات التي كانت ترسلها المحكمة له على عنوانه. وألقت السلطات القبض على خوان وتم إيداعه في السجن لمدة 90 يوما خرج بعدها بعد أن أقنع محاميه المحكمة ببراءته.
ولكن المحكمة حملت "السجين المظلوم" في الوقت نفسه مسئولية هذا الخطأ بسبب سلبيته وعدم اهتمامه بالرد على مراسلاتهم.
ولكن المحامي أوضح أن خوان ينحدر من أسرة بسيطة ولم يدرك أهمية الرد على هذه المراسلات التي اعتبر أنها تصل إليه بطريق الخطأ. ويطالب خوان حاليا بتعويض من الدولة قدره 90 ألف يورو.