هجرت فتاة كرواتية (18 عاما) من قبل حبيبها مفضلا عليها فتاة أخرى، وللاسف لم تتحمل الموقف مما حثها للانتقام منه بطريقة أدت إلى تجريمها بتهمتي السرقة والتسبب في إحداث ضرروكانت الفتاة قد أقدمت على سرقة كلمة العبور الإلكترونية لجهاز حاسوب رفيقها الذي قطع علاقته معها منتقلا إلى رفيقة أخرى. وفي سعيها للانتقام، قامت الفتاة باستخدام كلمته السرية للدخول على مستودع رسائله الإلكترونية، حيث عملت على شطب وإلغاء ثلاثة طلبات تقديم لجامعات كان قد بعث بها لمواصلة تعليمه الجامعي.
وكان الشاب قد تلقى ردين إيجابيين بالقبول من جامعتين أظهرتا اسمه ضمن قوائم المقبولين، ليفاجأ بعد حين بشطب اسمه واختفائه من القائمتين دون سبب ظاهر، مما أقلقه وأثار اضطرابه، ليفاجأ عند استفساره بمواجهة سكرتارية كل من الجامعتين برسالة بريدية منه يعتذر فيها عن إمكانية انضمامه، مطالبا بشطب الطلب الذي تقدم به للالتحاق وإلغائه.
ما بين الشك والظن فيمن يمكن أن يكون مرسل تلك الرسائل التي تحمل عنوانه البريدي الخاص، ضيق الشاب الخناق على رفيقته السابقة التي لم تصمد كثيرا أمام تهديدات، فيما يبدو، كانت قوية من جانبه، لتنهار طالبة الصفح وخاصة أن فرص الالتحاق أمامه لا تزال ممكنة في جامعة جديدة.
جسيم