تونس: مدفع رمضان ينفجر في وجوه مستعمليه في أول تجربة له ويقتل مهندسا ويصيب جنديين
كل الوطن - الرياض: لقي غروب يوم الثلاثاء 17 أوت 2010 بمدينة صفاقس (270 كلم جنوب العاصمة تونس) مهندس بلدي مصرعه نتيجة إصابته بشظايا مدفع الإفطار حيث كان يحضر عملية تجريب إعادة تشغيله بعد قرار بلدي القصد منه عودة الأجواء الرمضانية القديمة لمدينة صفاقس. وباعتبار أنّ المدفع القديم الذي كان يحتل منطقة سبعة نوفمبر التي صارت الآن تعجّ بالمباني مماّ يعني صعوبة تشغيله هناك تمّ اختيار مكان قريب من البحر واختير يوم الثلاثاء 17 أوت لإعادة تشغيله بعد سنوات قضاها هذا المدفع في التقاعد وأثناء ذلك حصل المكروه
وقالت صحيفة (الشروق) التونسية إن الانفجار جد في حدود الساعة السابعة و 10 دقائق وهو توفيت الإفطار بمدينة صفاقس ، و كان المهندس عبد الرزاق العايدي مرفوقا ب* 4 جنود و زميل بلدي له قد تحولوا إلى منطقة الشقاف – قرب مشروع تبرورة – للقيام بالتجربة الأولى لتشغيل مدفع رمضان الذي كتم صوته منذ أكثر من 7 سنوات تقريبا .
و صورة الحادثة كما رواها شاهد عيان للصحيفة تقول أن الجنود الأربعة بما فيهم ضابط من قواتنا الجيش الوطني ، كانوا يرافقون المهندس عبد الرزاق العايدي مع أحد زملائه من البلدية للقيام بالتجربة الأولى لمدفع رمضان الذي تعطل منذ سنوات .
المدفع الذي تقام عليه التجربة عبارة عن أنبوب من الفولاذ تم شده إلى التراب بعد شحنه بالمفرقعات " الكسكسي " .. المدفع كان في اتجاه البحر بطريق سيدي منصور كلم 5 تقريبا و قد استكمل الخبراء تجهيزه منتظرين لحظة أدان المدفع لإشعال الطلقة الأولى .
الجميع كان ينتظر تلك اللحظة السعيدة بما فيهم المهندس البلدي عبد الرزاق العايدي في وقت لم يتمكن فيه الفضوليون من