اد بنا أحد الازواج الى ايام عنتر بن شداد وتلك الحقبة التى لم يعرف فيها العرب سلاحا الا ( بالسيف ) لمقارعة اعدائهم وذلك من خلال الحادثة التى سجلت فى مخفر سلوى اثر ابلاغ تقدمت به الزوجة ضد زوجها ( عنتر زمانه )
فصول وقائع القضية بدأت عندما قدمت الزوجة للمخفر تقريرا طبيا يؤكد وجود كدمات اسفل العين وفى الانف واصابات متفرقة بانحاء الجسم وكسر بأصبع اليد بالاضافة الى وجود آثار وخز فى اتجاه متفرقة من جسمها نتيجة تعرضها لآلة حادة تبين بأنها ( سيف عنتر زمانه ) ..
وافادت الزوجة التى بدت متماسكة امام ضابط المباحث فى شكواها بانها على خلاف دائم مع زوجها بسبب تصرفاته الطائشة وانها سبق وان طلبت منه الطلاق لوضع حد لعلاقتها معه الا انه كان يرفض طلبها دائما وتضيف ان الزوج حضر ذات ليلة مكشرا ... وان اعتدى عليها بالضرب رغم انها حاولت تماشيه وتهرب منه الا انه كان يطاردها فى كل مكان من انحاء المنزل ( صح مجرم ) بل وزاد من ضربها اكثر فاكثر الى ان وقعت عيناه على السيف الذى كان مثبتا على حائط صالة المنزل فدبت به النخوة ليستل السيف من غمده ويبدأ بوخزها به فى جميع انحاء جسدها الا انها تمكنت فى النهاية من الافلات منه واثناء الاستماع الى شهادة الزوجة سألها ضابط المباحث عما اذا كان زوجها قد تعرض الى اصابات نتيجة هذا الشجار بهدف وصف القضية فردت الزوجة قائلة : نعم لقد سقطت عليه المكواة عندما كان يطاردها فى انحاء المنزل ( خير ان شاء الله اقص ايدى اذ موهافته فيه ..)
وازاء هذه الافادة تم تسجيل ضبط واحضار بحق الزوج للتحقيق معه وسجلت قضية ..