فتحت شرطة منطقة الرياض تحقيقا بعد أن ادعى مواطن سعودي يدعى علي الحريصي أن أخيه سليمان البالغ من العمر 28 عاما توفي إثر "تعرضه لضرب شديد" خلال مداهمة فرقة ميدانية لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمنزل أسرته في حي العريجاء غرب العاصمة السعودية، مؤكدا أن أفراد الهيئة نقلوا شقيقه وهو ينزف من المنزل إلى مركز الهيئة وأنه لفظ آخر أنفاسه داخل المركز بعد تعرضه لمزيد من الضرب متهماً أعضاء الهيئة بالعريجاء بالتسبب في مقتل أخيه.
وشرح الحريصي ملابسات القضية لصحيفة "الوطن السعودية بقوله "داهمت فرقة الهيئة منزل أسرتي الكائن بحي العريجاء ليلة الأربعاء الماضي وقامت بتكسير عدد من أبواب المنزل والقبض على أخي سلمان، ومن ثم قاموا بضربه ضربا مبرحا، وقبضوا أيضا على بعض الموجودين بالبيت من بينهم نساء بتهمة ترويج الخمور"، واستطرد قائلا "إن الهيئة قامت بضرب أخيه بعد نقله إلى مركز الهيئة حتى الموت وذلك أمام أعين والده".
وأوضح الناطق الرسمي لشرطة منطقة الرياض الرائد سامي الشويرخ أن التحقيقات ما زالت جارية للتثبت من القضية وملابساتها.
فيما قال مساعد المدير العام لفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض الشيخ عثمان العثمان "الموضوع فيه وفاة والتحقيق يجري لمعرفة الملابسات".
وعن رده على اتهام شقيق المتوفي لأعضاء الهيئة بقتل شقيقه، رد العثمان قائلاً "السلطات الأمنية تجري التحقيق مع أعضاء الهيئة لمعرفة ملابسات القضية ولمعرفة أية معلومات عن القضية اتصلوا بالمتحدث باسم شرطة الرياض