قال مصدر قضائي أنه عُثر على جثث خمسة أطفال حديثي الولادة في حقيبة بلاستيكية بقبو في شمال فرنسا. وإحتجزت إمرأة عمرها 35 عاما اعترفت بولادتها لهم بين عامي 1999 و 2006 وصديقها لاستجوابهما. وعثر الصديق على الجثث بعد ان شم رائحة لحم نتن وأبلغ الشرطة مساء الاربعاء. ولم يُعرف على الفور مااذا كان الصديق والد أحد من الرضع. وعُثر على حقيبة بلاستيكية فوق رأس إحدى الجثث مما يشير الى ان الطفل قد يكون تعرض للخنق عقب ولادته.
وهذه ثالث حالة من نوعها تتصدر العناوين الرئيسية للصحف في فرنسا في غضون عام. ففي أغسطس اب عثرت الشرطة على جثث ثلاثة رضع مخبأة في صناديق بمنزل في شرق فرنسا. واعترفت الام بأنها حاولت اخفاءها قائلة انها احتفظت بالجثث في أماكن عديدة بينها مجمد براد لتفادي اكتشافها.
والحالتان تعيدان للذاكرة ما سمي بقصة "رضع فريزر سول" التي تصدرت العناوين الرئيسية للصحف في فرنسا العام الماضي. فقد اعتقلت امرأة فرنسية تدعى فيرونيك كورجول للاشتباه في انها قتلت رضيعيها واحتفظت بجثتيهما في مجمد براد (ثلاجة) بشقة أسرتها في سول بكوريا الجنوبية. وقالت مصادر بالشرطة ان كورجول اعترفت ايضا بقتل طفل ثالث. وفسرت كورجول التي لديها طفلان اخران أفعالها بالقول ان حملها فيهم لم يكن مرغوبا فيه. واذا أدينت بقتل أطفالها فقد يحكم عليها بالسجن مدى الحياة.