لقي مواطن في العقد ال 5 من عمره مصرعه في المدينة المنورة رميا بالرصاص على يد أحد أقربائه ليلقى حتفه على الفور متأثرا بطلقتين ناريتين استقرتا في الدماغ، وذلك قبل أن يكمل الجاني فصول جريمته بإطلاق عيار ناري على نفسه في محاولة منه للانتحار .
كان الشخصان وطبقا للمعلومات الواردة في إحدى الاستراحات الخاصة في مخطط التلال المناهز لمخطط الأمير نايف وذلك قبل أن يندلع بينهما خلاف عائلي، وما إن احتدم حتى أنهى الشاب البالغ من العمر 30 عاما ذلك الخلاف بتوجيه طلقتين من مسدسه إلى عمه ليلقى مصرعه على الفور متأثرا بإصابات بالغة في الدماغ، في حين واصل الجاني إطلاق النار على جسده لتنفذ رصاصة من صدره إلى الظهر رغبة منه على ما يبدو في الخلاص، وذلك قبل أن تباشر أجهزة الشرطة الحادثة، إذ جرى نقل الشاب إلى مستشفى الأنصار حيث كان في حالة صحية متدهورة، كما نقل جثمان الضحية إلى مستشفى الميقات العام، تمهيدا لمعاينة الطبيب الشرعي .
وبحسب صحيفة "الوطن" فيما باشر فريق من الأدلة الجنائية رفع البصمات وتحريز بعض المضبوطات المتعلقة بالحادثة بين الناطق الإعلامي لشرطة منطقة المدينة المنورة العقيد محسن بن صالح الردادي أنه من السابق لأوانه تحديد الأسباب النهائية للحادثة بالنظر إلى حالة المصاب، مرجحا أن يكون هنالك خلاف قد نشب بين الشخصين .