حين تزفر الدنيا عذاباتها

فأتمرّد بذاتِ الأعسَر من الاختنَاق حِين تزفُرُ الدنيا عذابَاتها كلّما تنقبضُ الضلوع شهِيقا
أنازِلُ أشبَاح الضّياع بخوفٍ متثلِّم لا يجْرحُ إلا غيبوبةَ ابتِعادِك
لأدرِكها بامتِشاقِ ارتِعَاشَة على زوَايَا أقامَت تحنَانِ احتِوائِك وَتنفرِجَ بحزنِي المتّقِد فتطبقَ أسقفَ شحوبِي فوهة احتِراقِي بكتمَانٍ شَدِيد

وأنَا كما تعلَم لا أجِيدُ التّلوّن
ما اسودّت عينيّ حِين ابيضَّ سؤَال أمِّي
ولا ابيضضتُ صبحَ أمَل حِين ادلجّ رؤَاي بتكدُّسِ عتِيم الفقد غمَائِم حالِكَة
لأدلقَ جموحَ الإجَابَة باحمِرارِ المآقِي ملئَى تثرِيب ضعفِي اليفرقعُ البرق ومِيض طيفك
فيرتعِد من سرعَةِ انْطِفائِهِ استقرَارِي كصيحةٍ تهزّ أركَانِي تصْرعُ أجنِحَة تأتُؤاتِ أمالِي المحلِّقَة
تبلغُ بالسّقُوط رشْدَ وجعها حين ترتطِم بِيتمهَا منْ هدهدَتك
تثكل تساؤلها أنَّى ارتحَلت؟ وفِي أيِّ سمَاءٍ أنت .. ؟!

أوكنتُ قزمةَ الشّعُور لئِن أحظى بحزنكَ الطُّود انتشَالًا
أمْ كتِفِي المشوَّه بخدوشِ الهتكِ الجدباء لا يجذِب متسَاقِطاتِ قدرِك الأرعن اشتعالًا لتنبِتَ بردًا وسلام!؛

تتصَاعدُ شهيَّة الحاجَة يَا أدِيمَ قلبك لتقطفَ منْ عنَاقِيدِ شفتِي قدرة الحدِيث قضمة قضمَة
متلاشِية بالتوارِي الأحمَر أنثَاك
مبتورةٌ من جنسِ البشَر تائِهة فِي يبابِ الصّوت عاجزَةً أن تزْرعَ ومِيضًا مادون عوْسج يلفّ خاصرة الصمت لتتراقصَ على إثرِهَا آلاف الأسئِلة بغجريّةٍ مدميَّة
وفقْدُك يَسْلخُ رِداءَ صَبْرِي
تخترِق خَلايَا أملِي فيتناسَل احتِضارِي في العرُوق
قطرة قطرَة
يترعُ من مشِيَمةِ الخَوْفِ سكراتِ الإنهَاك ليتضخمَ عمرُ العنَاء
تمزِّق صَدرِي خناجر صمتك المسمومة تنعَقِفُ في أغشيةِ الوتِين تذبحُ الموت بموتٍ أكبَر



فأيّ مجزرة غِيابٍ أنتَ صانِع؟؟


تتهَاوى علَى أضلعينَا ألف حكَاية يتِيمة يا صغِيرَ السّمَاء
باسمِ إرهاصَاتِ السّفكِ فِي الآفاقِ الهَامِدة
أتسوّلُك باللهِ قربًا يدقّ المسَافَاتِ المشرئبّة بين غصّةِ الأجدَاث
ترقصُ على مقلتيها ألفَ أغنيةٍ إسبانيّة ..؛

تحياتي الكم موضوع روعه

انتظر جديدك
تقبلي مروري يا حلوه

مشكوور على المرور العطر تقبل تحيااتي

مشششششششششكوؤوؤره يا احلى مبدعهـ..