طالبت النجمة الأميركية ساندرا بولوك بسحب المقاطع التي تظهر فيها في تسجيل شارك فيه عدد من النجوم في إطار حملة مكافحة التسرب النفطي في خليج المكسيك، وذلك على خلفية تساؤلات بشأن المجموعة الراعية للحملة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" ان بولوك واحدة من بين مجموعة مشاهير شاركوا في فيديو "بي ذي وان" الذي يصف الانعكاسات القومية للتسرب النفطي من شركة "بي بي" في خليج المكسيك. ولفتت إلى انه في نهاية الفيديو تمر عبارة انه مقدم لمنظمة "نساء في العاصفة"، ومن بين الشركاء الواردة أسماؤهم على موقع الحملة "أعيدوا الخليج" مؤسسة "ويتلاند أميركا". لذلك وبعد قراءة مقالة في صحيفة "هافنغتون بوست" تشير إلى ان منظمة "نساء في العاصفة" ومؤسسة " ويتلاند أميركا" مدعومتين من قبل شركاء نفط من بينها "بي بي" و"شيل" و"إكسون موبيل" و"سيتغو" و"شيفرون" اختارت بولوك الانسحاب من الحملة.
وقال متحدث باسم بولوك في تصريح نشر على موقع "ثينك بروغريس" انها "لم تكن تعرف ان أي منظمة أو شركة نفط أو غيرها تؤثر على نساء في العاصفة أو رسالتها، وطلبنا سحب مشاركتها مباشرة إلى حين تحديد الحقائق". وقال مسؤولون من مؤسسة "ويتلاند اميركا للهافنغتون بوست ان المساهمات التي تلقتها من شركات النفط هي للأبحاث العلمية والبيئية. وكانت منصة نفطية في خليج المكسيك تابعة لشركة (بي بي)، التي كانت تُعرف من قبل باسم (بريتيش بتروليوم)، انفجرت في العشرين من نيسان/أبريل الماضي ما أدى إلى مقتل 11 عاملاً وحدوث تسرب نفطي ضخم.