Yeast Red Rice
Monascus purpureus
الأجزاء المستخدمة وأين تنمو؟
هذا النوع من خميرة الأرز موطنه الأصلى من الصين. وهى عبارة عن
عملية تخمر لمنتج من الأرز الغير غروي أحمر اللون وتم طبخه، بحيث تنمو عليه
الخميرة ذات اللون الأحمر كمنتج ثانوى لهذا النوع من التخمر. وتستخدم
خميرة الأرز طبيا لخفض نسبة الدهون، والكلوستير ول، فى الدم.
الاستخداما ت التاريخية أو التقليدية:
منذ العام 800 الميلادى، ظل الصينيون يستخدمون خميرة الأرز في الطعام وفي
العلاج. كما أن الفوائد العلاجية الأخرى كمحفز للدورة الدموية، ومحفز للهضم قد تمت
ملاحظتها لأول مرة في سجل الأدوية الصينية أثناء حكم
الأمبراطور- Ming - فى عام 1368- 1644م.
وقد استغل ممارسي الطب التقليدي الصيني خميرة الأرز الحمراء
لعلاج آلام البطن الناتجة عن
ركود الدم، والإصابة بالدوسنتار يا، أو الإسهال بالإضافة إلى
الرضوض الداخلية والخارجية.
وبالإضافة إلى استخداماته ا العلاجية، فقد تم استخدام خميرة
الأرز لقرون عدة كمعزز
للنكهة، وكمادة حافظة، وكقاعدة لمشروب جعة الأرز الشعبية.
تستخدم الخميرة مع الحالات التالية.
ارتفاع نسبة الكولستيرو ل فى الدم.
علاج ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية فى الدم.
المركبات الفعالة:
بالإضافة إلى نشاء الأرز، والبروتين، والألياف، والأحماض
الدهنية، فإن خميرة الأرز الحمراء
تحتوي على مكونات فعالة عديدة والتى منها الموناكولي ن ك monacolin K.
والدايهيدر ومونكولين dihydromon colin
وموناكولين (من 1 إلى 5) - monacolin I to VI
وقد حدد الباحثون، إن إحدى المكونات في خميرة الأرز
المسماة مكوناكولي ن ك
monacolin K, تمنع إنتاج الكولستيرو ل داخل الجسم، وذلك بتثبيط
عمل الإنزيم الرئيسي
في الكبد المسئول عن صناعة الكولستيرو ل والمسمى HMG-CoA
reductase وأن الدواء
لوفاستاتن lovastatin (Mevacor) يعمل بأسلوب مشابه لمكون
خميرة الأرز المذكور.
وبالرغم من ذلك فإن الكمية الموجودة من المركب monacolin K
في خميرة الأرز بسيطة
(0.2% لكل 5 مليجرام من الخميرة) عند مقارنتها ب 20- 40 مليجرام من
اللوفاستات ن (Lovastati n) المتوفر كدواء بالوصفة الطبية.
وقد أيقن الباحثون بفرضية احتواء خميرة الأرز على مكونات أخرى مثل
الاستيرول الذي قد يساهم في خفض نسبة ل أيضا فى الدم.
وبناء على نتائج التجارب على تمت على الحيوان، تم فحص خميرة الأرز الحمراء
طبيا كعلاج لخفض نسبة ل فى الدم في تجربتين على الإنسان.
وفي أحد الدراسات التى تناولت كل من الرجال والنساء بتناول 1.2 جرام من خميرة
الأرز في اليوم لمدة شهرين (تقريبا 5 مليجرام من الموناكلين الكلي)،
وكانت النتيجة انخفاض مهم في مستوى ل فى الدم لديهم.
بالإضافة إلى أن الأشخاص الذين تناولوا خميرة الأرز
كانت لديهم زيادة كبيرة في
HDL أو (الكولستير ول الجيد) وترافق ذلك مع حدوث النقص في
LDL (الكولستير ول الضار)،
كما أن الدهون الثلاثية فى الدم قد انخفضت هى الأخرى.
ومثلما ما ورد في الدراسة السابقة تمت تجربة تحكم بعناية فائقة بكلية طب UCLA
حيث تم تناول 2.4 جرام يوميا
(تقريبا 10 مليجرام من الموناكلين الكلي على شكل
كبسولات، والتى لوحظ بعدها خفض
مستويات الكولستيرو ل والتراى جليسيريدات و LDL.
بخلاف الدراسة الأصلية التي لم تزيد فيها قيم HDL
بصورة كافية بمجموعة التحكم.
ما هو المقدار التي يجب تناوله؟
إن خميرة الأرزمتوفرة تجاريا على شكل كبسولات، ويجب
أن يتم تناولها بمعدل 1.2 - 2.4 جرام أى
(5 - 10 مليجرام موناكلين) يوميا على جرعات مقسمة على فترات، وحتى مدة 12 أسبوع.
فإذا كانت تلك الجرعات ذات أثر فعال بعد الفترة الزمنية التى تم التناول فيها، فربما تستخدم للعلاج
على المدى الطويل للحد من ارتفاع نسبة الكلوستيرو ل المرتفعة فى الدم.
هل هناك أي تأثيرات جانبية أو تفاعلات؟
إن تناول خميرة الأرزمحتمل جدا مع وجود تأثيرات جانبية
خفيفة ومؤقتة مثل الحرقة في فم المعدة، أو حدوث دوار خفيف.
وهذا المنتج يجب أن لا يستخدم بواسطة الأفراد الذين من اضطرابات
فى الكبد، كما لم تؤمن سلامته حتى الأن أثناء الحمل.
وكما هو في حالة العلاج التي تمنع عمل الأنزيم المخلق للكلوستيرو ل فى الجسم
وخصوصا فى الكبد HMG-Co A. فإنه من المفيد للأفراد الذين يستخدمون منتجات
خميرة الأرز أن يتناولوا جرعات قدرها من 30-60 مليجرام من مساعد الإنزيم CQ10 .
يوميا، للتغلب على حدوث النقص فيه من جراء تناول الأدوية المخفضة للدهون والكلوستير ول فى الدم. سعر العبوه 33 ريال