سيدني (أستراليا) - رويترز :
توفى الأسترالي ستيف ايروين بلسعة سمكة "الراي اللساع"ونحنا انسميها (اللخمه) اذا تعرفونها..
التي أصابته في صدره يوم الاثنين ، بينما كان يغطس قبالة ساحل أستراليا الشمالي الشرقي.
ونال ايروين شهرة واسعة في مجال صيد التماسيح وغيرها من الكائنات البحرية الفتاكة.
وقال ستيف ادموندسون الذي يدير مؤسسة بوسيدون للغطس والذي كانت قواربه عند الحاجز المرجاني العظيم لدى وقوع الحادث : "أصابت سمكة الراي اللساعة ستيف في صدره .. ربما توفي بأزمة قلبية نتيجة الإصابة".
وأكد ضباط بالشرطة ومسئولون بالإسعاف الحادث.
وتوفي ايروين "44 عاما" أثناء تصوير فيلم وثائقي تحت الماء قبالة بورت دوجلاس.
حظي ايروين بشهرة عالمية لأساليبه الجريئة في تعقب الثعابين السامة والتماسيح المفترسة وغيرها من الكائنات الفتاكة ، لكنه أثار موجة غضب عام 2004 عندما كان يحمل ابنه البالغ من العمر شهر واحد بينما كان يطعم تمساحا مفترسا في حديقته للحيوانات باستراليا.
سجل ايروين قرابة 50 فيلما وثائقيا ضمن سلسلة "صائد التماسيح" التي عرضتها قناة "أنيمال بلانيت" التلفزيونية ولقيت إقبالا جماهيريا واسعا.
وتوقفت السلسلة بعد الانتقادات التي واجهها ايروين فيما يتعلق بواقعة ابنه الصغير ولإزعاجه الحيتان وحيوانات الفقمة وطيور البطريق أثناء التصوير في القارة القطبية الجنوبية.
ورفضت عائلة صائد التماسيح إقامة جنازة رسمية ............لأنه رجل عادي ......