سجائر مسمومة لقتل العرب - مصطفي عمارة
بدأت أجهزة استخبارية وصحية في أكثر من بلد عربي تتحقق من الأنباء المتداولة عن عمليات تسميم السجائر المصدرة الي الاقطار العربية بمواد شديدة السمية ومن الصعب كشفها في التحاليل المخبرية العادية. ورجحت مصادر عربية أن تكون الاستخبارات الاسرائيلية مشتركة في التخطيط لهذا النوع من العمليات.
وكان حسين أمين شحاتة رئيس جمعية محاربة التدخين وعلاجه قد أشار الي ان اسرائيل تقوم بحقن التبغ والسجائر الآتية الي الدول العربية بمادة قاتلة تصيب المدخن العربي بالهزال وكافية للقضاء عليه نهائيا بعد عشرة أعوام علي الأكثر.
جاء ذلك خلال الدورة التي عقدتها مؤخراً الجمعية المصرية العامة لمنع المسكرات ومكافحة المخدرات. وأشار مدير الجمعية محمد اسماعيل الي ان التدخين يكلف خزينة الدولة ما يقرب من 20 مليار جنيه سنويا علي اعتبار ان 20 مليون مدخن فقط يستهلكون علبة واحدة يوميا مما له اثره السلبي والمدمر علي الاقتصاد المصري.
يذكر ان عدد المحاضرين في الدورات كان أحد عشر عضوا بينهم ممتاز عبد الوهاب رئيس مجلس ادارة الجمعية الذي أشار الي ان السيجارة تحتوي علي 4000 مادة كيمياوية أربعون منها تتسبب في السرطانات بأنواعها كما اشترك في المحاضرات اللواء هاني عبد الحميد الغنام مساعد وزير الداخلية الأسبق .
واشار الحاضرون الي انه يوجد تنسيق بين الشركات الكبري لا سيما الأمريكية منها لزيادة عدد المدخنين في الدول النامية بمعني كل فرد يقلع عن التدخين في الدول المتقدمة يعوضونه بأربعة مدخنين جدد في الدول النامية.
كما ان السجائر المصنعة في أمريكا تضم ثلاثة أنواع، نوع شديد القطران والنيكوتين يصدر للعرب والنوع الثاني خفيف القطران والنيكوتين لاوروبا والنوع الثالث نوع آخر من الكراملة للأمريكان لانهم اختاروا عام 2010 تاريخا للقضاء علي التدخين نهائياً في الولايات المتحدة.