اعلن الجيش الامريكي ان المعتقل السعودي عبد الرحمن الاميري قد انتحر في معسكر جوانتانامو.
وقال الجيش الامريكي ان الاميري كان متقاعدا من الجيش السعودي وانه كان يقاتل في صفوف حركة طالبان عندما القي القبض عليه في افغانستان.
وقالت السعودية انها بصدد استعادة جثة الاميري.
وكان بيان أصدرته القيادة الجنوبية للجيش قال ان الحراس وجدوا السجين وقد توقف عن التنفس في زنزانته وأن محاولات انعاشه قد فشلت.
وأضاف البيان ان تحقيقا بدأ في الحادث، وأن جثمان السجين عومل بأسلوب يراعي الخصوصية الثقافية والدينية الخاصة به.
وأعلن احد الأطباء العاملين في المعتقل أن محاولات إنقاذه قد فشلت.
وكان سعوديان ويمني محتجزون في المعتقل الأمريكي قد عثر عليهم وقد لقوا حتفهم شنقا في يونيو/ حزيران الماضي، ووصف أحد قادة الجيش الأمريكي الحادث بأنه "دعاية جيدة" مما أثار انتقادات.
وتعد هذه رابع حالة انتحار يشهدها معتقل جوانتانامو منذ فتحه في أوائل عام 2000.
وقال رئيس مركز الحقوق الدستورية الأمريكي، مايكل باتنر، إنه ربما يكون ناجما عن الاحباط.
وعلق قائلا: "خمسة أعوام ونصف هناك (اي في جوانتانامو) ولا مخرج قانوني لديك."
وتأتي هذه الواقعة قبل عدة أيام من مثول اثنين من المعتقلين، وهما يمني وكنديان أمام محكمة عسكرية أمريكية بتهم تتعلق بارتكابهما جرائم حرب.
وتعتقل الولايات المتحدة قرابة 380 شخصا في جوانتانامو، بعضهم أمضي 5 سنوات حتى الآن.