فقد مواطن تركي كل شيء، خطيبته ووظيفته، وتبدلت حياته تماما بسبب صورة له ظهرت على شاشات القنوات التليفزيونية التركية في ليلة رأس السنة الجديدة في إطار تغطية حادث تحرش بفتاة في ميدان تقسيم بوسط اسطنبول.
وكان لظهور المواطن يشار كوتشوك علي في هذا الاطار أثرا سيئا على حياته التي انقلبت رأسا على عقب، حيث تركته خطيبته وفصله مدير شركة لمنتجات الألبان كان يعمل بها بسبب الاعتقاد بأنه كان متورطا في حادث التحرش الذي أفردت له القنوات التركية تغطية موسعة.
وقال كوتشوك علي في تصريحات للصحف التركية، مدافعا عن نفسه إن خطيبته اعتقدت أنه كان واحدا ممن تحرشوا بالفتاه في ذلك اليوم.
ويضيف "بينما كنت عائدا من عملي وشاهدت تجمعا كبيرا للناس حول بعض الأجانب في ميدان تقسيم فذهبت لأستطلع الأمر مثل باقي الناس، وفجأة وجدت فتاة تجري مندفعة نحو أحد المقاهي، ثم خرجت مسرعة لتركب سيارة تاكسي ولما لاحظت أن هناك من يطاردها أسرعت بفتح باب التاكسي، وفي هذه اللحظة وصلت الشرطة".
وأشار كوتشوك علي إلى أن الجميع ومنهم خطيبته ومديره في العمل فهموا من ذلك ومن الصور التي شاهدوها في التليفزيون أنه كان أحد المتورطين في التحرش بالفتاة، وكان جزاء شهامته أن تركته خطيبته وفصله مديره من العمل.المصدر:
News-All