يــاتــى إلى القلب الجرح ليهزمه
وتــأتــى إلى العين الدمعه لتألمها
فأنحنى وأشعر بنهايتي .. فأسمع صوت كبريائي يحدثنى ..
قـــف ياسيدي مازال أمامك الكثير ... قــف لا تنحنى الآن فأنــتـ أقوى من تلك السخافات ..
منذ متى كنت ضعيفاً أجيبنى ..؟
منذ متى كانت الدمعه أو الآلأم بجديد على حياتك لتنحنى ...
أتريدنى أذكرك كــم مرة قويت .. ؟
قـــف ياسيدي ليس أنت من ينحنى ويعلن أنهزامه ...
فالتنظر أمامك لتضحك كما أنا أضحك ..
ما هذا ألذي يؤلمك وتريد أن يكون بين يداه أنهــاء مسيرة قوتك ... وأعلان أستسلامك ...
أنظر ولا تدير وجهك .. أنظر حتى تقوى ذاتك من جديد ...
خــداعا .. وكم من خداع قبله قابلت ..؟
رحيلا .. وكم من أناس قبله ودعت ..؟
جـــراح وألام وجــمـــودا وعــدم أمـــان وفـــراق ووحـــده واحـــلام ســقــطــت واحـــلام بــقــيـــت ..
وأن كثرت على كلماتى ألآف الآشياء .. وإن أتى مثله ألآف المرات ...
تذكر بماذا مررت .. تذكر كم مرة وقــعــت ونهضت ...
وكم مرة ببقائك واقــفــا صممت وبقيت .. ورفضت الخضوع والآنحناء لأى سبب مهما كان يستحق ..
ماذا أقول لك يا صاحبي ... لا يصح أن تقوى بمن أنــت قويت ..
لا يصح أن تتكئ على من ربيته داخلك حتى نضج .. وأشتد ..
هذا أنــت ...
كــن مغرورا أذا شئت .. كــن عقلانيا .. أذا كان بالعقل تبقي ..
كـــن عنيدا كـــن قادر على تضميد أى جرح بك ,, كــن أى شئ تريده .. كــن مايبقيك ويحيي داخلك ثورات التحدى من جديد ...
قــف ياسيدي فهكذا رأيتك أول ماحييت ...
وكلماتى هي كلماتك .. عندما على ألقيتها وتعلمتها منك ...
قــف .. لتعلمنى المزيد .. لأقوي بك .. لأحياء بك ..
فأنـأ مجرد شئ بك .. فكيف ياسيدي أكون أنا أقوى منك ..؟
* * *
كلمه ...
أقوى بأى شئ داخلك .. وأن كان بسيط .. أو كبير
فكلما تشعر بالضعف .. والآنهيار .. فالتقوى نفسك .. وتمسك بعدم سقوطك .. فأنت أقوى بما تريد .. وأنــت تصنع ماتريد ..
فأنت لست ضعيفا أذا لم تشاء أن تكون ... ولن تبقي قويا أذا أيضا لم تشاء أن تكون ...
فـالتـخـتـار بيــدك ... ماذا تريد أن تكونـ ..
ولا تستسلمـ مهما أشتدت أزماتك .. ولا تنهار مهما كانت مشاكلك ...