بارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يزداد شعورنا بالعطش، وبسبب انشغالنا نهمل ضرورة تناول كميات من الماء، ولا ندرك أن العطش قد يسبب لنا أمراضاً متنوعة.
«نحن لسنا مرضى، نحن نعاني من الظمأ» هذا ما يؤكده الدكتور باتمانجيلدجي، المعروف باسم دكتور بي، ومؤلف العديد من الكتب عن المياه ك»العلاج بالماء». ويؤكد الدكتور بي أن الجسم البشري يحتاج إلى المياه دائماً، لا سيما عندما تكون المعدة خاوية من الطعام، ويعتقد أطباء وباحثون أن معظم الأمراض هي بشكل أو بآخر دليل نقص في المياه داخل الأنسجة، فيؤكدون أن العلاج قد يكمن في تناول الماء فور الاستيقاظ صباحاً.
وكانت دراسات الجمعية الطبية اليابانية قد بيّنت أن تناول 500 ملليتر من الماء فور الاستيقاظ لمدة 180 يوماً، وسيلة تشفي كلياً مجموعة كبيرة من الأمراض، ومنها الأمراض السرطانية. فيما يجزم أطباء وباحثون من دول مختلفة أن المياه قادرة على شفاء الكثير من الآفات، ويجمعون على أن تناول 500 ملليتر عند الاستيقاظ، ومن ثم تناول الكمية الضرورية من المياه على دفعات خلال النهار، أمر يساعد على التخلص من أمراض عدة مثل الآم الرأس، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والسمنة، والسكري، والانهيار العصبي، والسل وغيرها من الأمراض.
ويلفت الدكتور بي إلى أن الدماغ هو العضو الأكثر حاجة إلى المياه في جسم الإنسان، ويستهلك كميات كبيرة منه بشكل متواصل، لذا ينقل الجسم، تلقائياً، الكميات المتوافرة من المياه داخله إلى الدماغ، تاركاً باقي الأعضاء في حالة عطش، قد تشتد مع إهمال تناول الكميات الضرورية من الماء يومياً.
ويؤكد الدكتور بي أن عملية تنفس بسيطة تُفقد الجسم كمية كبيرة من المياه، ويحذر من إهمال الإحساس بالعطش، فهذا الإحساس .