لم يجد امام مسجد باحدى قرى سوى سجاد الصلاة لتدفئة اغنامه من برد الشتاء وتغطية جنبات الحظيرة به ما اعتبره الجميع تصرفاً لا يليق به كإمام مؤتمن على محتويات المسجد. مدير الاوقاف والمساجددان هذا التصرف الخاطئ وقال ان المنتظر من امام المسجد عكس ذلك فهو المؤتمن الاول عليه وهو من يتحمل مسؤولية هذا التصرف الخاطئ بشكل كامل وتابع ان ادارته ستتحرك فوراً عبر لجان مختصة لمعاينة الموقع ورفع تقرير كامل عن هذا الامر تمهيدا لاتخاذ قرار بحقه, الحكم الشرعي في مثل هذه الحالات قال الشيخ سليمان العبيد ان اخذ اي من محتويات المساجد وهي بيوت الله امر غير جائز بل انه محرم ويعتبر تعديا صارخاً ذلك انه لا يجوز اخذ اغراض المسجد الا بالطريقة التي تراها جهة الاختصاص وهي ادارة الاوقاف والمساجد.
وطالب احد جيران الامام بايقاع عقوبة رادعة بالامام لاسيما انه لا يحضر لإمامة الناس بالمسجد الا نادراً فضلا عن انه ليس من سكان القرية الدائمين مضيفا ان كل من يشاهد منظر الحظيرة وهي ملفوفة بسجاد المسجد لا شك يشعر بالاشمئزاز لهذا التصرف غير المسؤول.