طفلة تقتل ابن الجيران ثم تسير في جنازته
انعقدت الألسن في تركيا اثر توصل رجال الأمن الي مرتكب جريمة مخيفة راح ضحيتها طفل في التاسعة من العمر متأثراً بطعنات سكين في مختلف أنحاء جسمه.
وكانت الجريمة قد وقعت قبل حوالي اسبوعين بمدينة مرسين علي سواحل الابيض المتوسط جنوبي تركيا حيث عُثر علي جثة الطفل يوسف سويم الطالب في المرحلة الابتدائية داخل بيت مهجور مصاباً ب 38 طعنة. رغم الغموض الذي اكتنف هذه الجريمة فقد تمكن رجال الأمن بعد تحريات دقيقة الي أن القاتل هو ابنة جيران القتيل وتبلغ الحادية عشرة من العمر وطالبة مرحلة الابتدائية ايضاً.
وأفادت والدة القتيل خديجة سويم أن من الصعب عليهم أن يصدقوا أن هذه الجريمة اُرتكبت وبهذه الصورة المروعة من قبل طفلة صغيرة ويعرفونها حق المعرفة حتي أنها شاركت مع أفراد عائلتها في تشييع جنازة القتيل يوسف ثم قامت مع اختها الكبيرة بزيارتهم للتعزية.
الطفلة التي تحظر القوانين ذكر اسمها بسبب صغر سنها ذكرت بعد ذلك وبكل برود أن يوسف شتمها قبل مدة وأنها استدرجته يوم الحادث الي بيت مهجور في الحي وانهالت عليه بسكين كانت تحملها.