استقبل قسم الطوارئ بمستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض مساء أمس
طفلاً سعودياً لم يتجاوز العامين من عمره
تعرض لعنف جسدي حاد تمثل في عضات آدمية شديدة في
مختلف أنحاء جسمه وكدمات في الرأس وإصابات في البطن والصدر والأرجل
إضافة
إلى خلع لكافة أظافر قدميه مما أثار انتباه المراجعين والعاملين في الطوارئ
من المرضى والأطباء الذين استغربوا هذه الحالة
وصراخ الطفل الشديد الذي ملأ قسم الطوارئ.
واتضح بعد الفحوصات الأولية أن الطفل تعرض لايذاء جسدي متعمد
وتم ابلاغ الشرطة بذلك
وقبض على الشخص الذي أحضر الطفل
وهو أحد أقارب والدته الذي قال:
إن والدة الطفل اتصلت به
وأخبرته أن الطفل تعرض لأذى ويحتاج للعلاج.
وقد استطاع الأطباء السيطرة على الحالة
إلا أن الطفل كان مذعوراً بشكل ملحوظ
وكان في حالة هلع وخوف من كل صوت أو حركة حوله.
فتح مركز شرطة العريجاء التحقيق مع والدة الطفل
وكانت قد القت القبض عليها في منزلها الواقع في حي العريجا
وأثبتت التحقيقات الأولية أن الأم وراء تعذيب طفلها، وبينت التحقيقات
أن الأم تعاني من اضطرابات نفسية كانت وراء إقدامها على تلك الفعلة الشنيعة،
وتم إحالة الأم إلى مستشفى الصحة النفسية بالرياض ووضعها تحت المتابعة.
تجدر الإشارة إلى أن الطفل يبلغ من العمر سنتين
وأن والدته مطلقة بعد إنجابها لهذا الطفل
ويعيش الطفل مع والدته التي قامت بتعذيبه وزوجها الجديد
المصدر جريدة الرياض
درب الشوك
اعتقد ان من يجب القاء القبض عليهم
هم اهلها
لانها زوجوها وهي على هذه الحالة
وثانيا
لانهم تركوها مغ طفلها
وهم يعلمون انها غير مستقرة نفسيا