ذكرت تقارير إخبارية أن أبا نيوزيلنديا يدعى جيمس ماسون (49 عاما ً) اعترف بأنه أراد تأديب ابنيه, فقام بقطع أذنيهما وسوف يمثل أمام المحكمة ليواجه اتهامات بالاعتداء.
وماسون موسيقي في إحدى الكنائس وهو أحد أول الآباء الذين يحاكمون بموجب قانون منع الضرب الذي أقره البرلمان العام الماضي والذي ألغى الحق في تأديب الأبناء جسديا من دون مواجهة اتهام بالاعتداء.
وكان ولدا ماسون يبلغان من العمر عامين وخمسة أعوام. في كانون الأول الماضي عندما أبلغ مدرس وضابط متقاعد في الشرطة أن الأب اعتدى بدنيا ً على الطفلين . وينفي ماسون هذا الاتهام.
ومن المقرر أن يشن حزب سياسي صغير في نيوزيلندا حملة خلال الانتخابات العامة العام الحالي لطرح إلغاء قانون منع الضرب في استفتاء في البلاد .