أمكن تحليل عرق الأشخاص بواسطة التحليل الطيفي للتعرف على عناصره.
لأن العرق أكتشف أن لكل شخص بصمة عرق خاصة به تميزه. ويعتبر رائحة
العرق أحد الشواهد في مكان الجريمة لهذا تستخدم الكلاب البوليسية في شمها
والتعرف على المجرم من رائحته.
حقيقة في الماضي لم تكن الأدلة الجنائية تستطيع الحصول على دليل لا يري
بالعين المجردة حتى أخترعت الأجهزة التي أصبحت تتعرف عليه وتراه.
فالعدسات المكبرة كانت أول أداة استخدمت. ومازالت تستخدم في مسرح
الجريمة كفحص أولي سريع. ولقد استخدمت عدسات الميكروسكوب الضوئي
المركب لتكبير صور الأشياء أكبر بعشر مرات من العدسة المكبرة العادية. وفي
عام 1924 استخدم الميكروسكوب الإلكتروني الماسح وأعطى صورا ثلاثية
الأبعاد مكبرة لأكثر من 150 ألف مرة. وهذه الطريقة تستخدم في التعرف
على الآثار الدقيقة من المواد كالدهانات أو الألياف.