عثر على عدد من رؤوس الخنازير المقطوعة في باحات عدد من المساجد في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وربط اكبر مسؤول امني في البلاد ذلك بالهجمات المتبادلة على دور العبادة بين المسلمين والمسيحيين حيث تم الاعتداء على 11 كنسية ودار عبادة للسيخ وعدد من المساجد خلال الاسابيع القليلة الماضية بعد اعتراض المسلمين على استخدام غير المسلمين اسم "الله".
من جانبه اكد وزير الداخلية هشام الدين حسين ان الحكومة ستتعقب المسؤولين عن الحوادث الاخيرة وستقدمهم للعدالة.
واضاف "ان الغالبية العظمى من الماليزيين مسالمين ولا يقدمون على مثل هذه الاعمال".
جهة واحدة
واعلن قائد الشرطة الماليزية موسى حسين ان جهة واحدة مولت الاعتداءات الاخيرة واتهمها بالسعي الى زيادة التوتر في البلاد وحذر الجماعة التي لم يسمها بقوله ان الحكومة لن تتساهل مع كل من يعكر الامن.
وكان من بين المساجد التي عثر في باحاتهاعلى رؤوس الخنازير مسجد "سري سانسوتا" الواقع في ضواحي العاصمة.
ووصف كبير مسؤولي المسجد "ذو الكفل محمد" الحادث بانه "محاولة شريرة من قبل الذين يسعون الى زيادة التوتر في البلاد".
وكانت الشرطة قد ألقت القبض على ثمانية أشخاص على خلفية إلقاء قنبلة حارقة على كنيسة في وقت سابق من الشهر الجاري.
وتصاعد التوتر بين الاغلبية المسلمة في البلاد واتباع باقي الديانان عقب قرار المحكمة العليا بالسماح لغير المسلمين باستخدام كلمة "الله" فيما يرى بعض المسلمين ان استخدام المسيحيين لكلمة ارتبطت بالمسلمين قد يكون وراءه محاولة لتحويلهم عن ديانتهم.
يذكر أن المسلمين والمسيحيين في العالم العربي على حد سواء يستخدمون كلمة "الله"، خاصة في دول مثل مصر وسوريا، وحتى في إندونيسا التي هي أكبر دولة إسلامية في العالم.