حقنة صغيرة من أحد أكثر السموم خطرا يمكن أن يشفي كافة أنواع الصداع.. سيدة كانت تعاني من أوجاع لها علاقة بأعصاب الرأس شفيت من مرضها بعد...قال باحثون أمريكيون إن أحد أكثر السموم خطرا يمكن أن يشفي كافة أنواع الصداع. وأشار باحثون في جمعية مكافحة الألم الأمريكية خلال مؤتمرهم السنوي الذي عقد مؤخرا في سان أنطونيو بتكساس إلي أن حقنة صغيرة من هذه المادة مادة السامة يمكن أن تقضي على أنواع كثيرة من أوجاع الرأس.
وذكر هؤلاء بأن سيدة كانت تعاني من أوجاع لها علاقة بأعصاب الرأس شفيت من مرضها بعد تلقيها حقنة صغيرة من هذه المادة في حين أن أدوية كثيرة تدخل في تركيبها مادة الأفيون، وحتي تلك الخاصة بمرض الصرع لم يكن لها أي مفعول يذكر.
ووصف الدكتور برادلي كاربنتيار هذا النوع من الصداع بأنه يبدأ في مؤخرة الجمجمة ثم ينتقل إلي مقدمة الرأس و يصيب جزءا واحدا منه، ويشبهه بعضهم مثل غرز مادة صلبة في العين .
ومن أجل تخفيف آلام المريضة قام كاربنتيار بحقنها بإبرة صغيرة من المادة في منطقة قريبة من العصب القذالي تحت الأذن، وكانت النتيجة أن اختفي الوجع بشكل تدريجي، ثم أعاد الكرة مرة أخري بعد حوالي شهرين وذلك بحقنها بالمادة وكان أن توقف الوجع لفترة أطول.
من ناحيته قال الدكتور جون كلود كروسز مدير المركز الطبي لأوجاع الرأس في دلاس بتكساس ليونايتد برس انــترناشونال معــظم الأطباء يحقنون البوتولنيوم في العضلات، ولكني أحقنـه تحت الجلد لمعرفة ما إذا كانت الجزيئـــات تخرقه وتصل إلي الأعصـــاب التي تســـبب الصداع .
وقال الدكتور كاربنتيار إن الإطباء يأخذون العلاجات التي نصفها ويتعلمون كيفية استعمالها بشكل أفضل لمساعدة المرضي عبر تقسيمهم إلي عدة مجموعات لمراقبة مدي تأثيرها عليهم.