شهدت منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة المصرية جريمة قتل بشعة راح ضحيتها الرضيع يوسف "عامان" عذبه زوج والدته "موظف" بالتعدي عليه بالضرب وإطفاء السجائر في جسده أثناء غياب والدته حتي لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب بكائه الشديد واهتمام زوجة المتهم برضيعها مما يثير غيرة الزوج. ألقي القبض علي المتهم واعترف بجريمته .
بدأ الكشف عن الجريمة البشعة ببلاغ تلقته أجهزة الأمن بمحافظة الجيزة من مستشفي قصر العيني باستقباله الرضيع في حالة احتضار مصابا بكدمات بالوجه والصدر وأثار حروق بأماكن متفرقة من جسده وأنه لفظ أنفاسه الأخيرة اثناء اسعافه فأمر بتكثيف التحريات حول الواقعة وضبط المتهم بتعذيب الرضيع وقتله.
انتقل علي الفور رجال المباحث الي المستشفي لمناظرة الجثة وكشفت التحريات أن وراء الجريمة زوج والدة الرضيع الذي تزوجها منذ فترة بعد انفصالها عن زوجها "والد القتيل". بسؤال والدة المجني عليه قررت أن زوجها وراء مقتل رضيعها وأنه دائم التعدي عليه بالضرب وأنه قام منذ اسبوع بإطفاء سيجارة مشتعلة في جسده بسبب بكائه.
واضافت ان زوجها يغير بشدة عليها من رضيعها ويتهمها بإهماله والاهتمام الزائد بالمجني عليه حتي انه منذ فترة تشاجر معها ومنعها من تقبيل رضيعها أو احتضانه اثناء تواجده بالمنزل واستشهدت بأحد جيرانها يقيم بنفس العقار والذي قرر ان المتهم كان يعتدي علي الرضيع بالضرب وان زوجته كانت دائمة الاستغاثة بالجيران الذين يتدخلون لانقاذ الرضيع اثناء تعدي المتهم عليه بالضرب .و تمكن رجال المباحث من القبض علي المتهم الذي اعترف بجريمته وقرر ان زوجته تهمله وتهتم برضيعها وان ذلك تسبب في كراهيته لذلك الرضيع وأنه وقت الجريمة كان نائما بعدما خرجت زوجته لشراء احتياجات المنزل وأنه استيقظ علي بكاء الرضيع فقام بتعذيبه حتي الموت .