يطمح إنتر ميلان حامل اللقب في المواسم الخمسة الماضية إلى استعادة توازنه بسرعة بعد تعادله سلبياً مع بولونيا في المرحلة الأولى وذلك حين يستضيف اودينيزي السبت في المرحلة الثانية من الدوري الإيطالي.
إنتر ميلان الذي حافظ على التشكيلة الفائزة باللقبين المحلي والأوروبي بنسبة كبيرة بقيادة مورينيو يريد إثبات قدراته أيضاً بإشراف مدرب ليفربول السابق الاسباني رافاييل بينيتيز الذي خسر الفريق بقيادته أول ألقاب الموسم حين سقط أمام اتلتيكو مدريد في نهائي الكأس السوبر الأوروبية (0-2) أواخر الشهر الماضي.
إنتر ميلان يبدأ الثلاثاء حملة الدفاع عن لقبه الأوروبي فيحل ضيفاً على تونتي انكشيده الهولندي ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضاً فيردر بريمن الألماني وتوتنهام الإنكليزي.
آي سي ميلان القطب الآخر في مدينة ميلانو الذي تراجع مستواه بشكل ملحوظ في العامين الماضيين يريد تأكيد حضوره القوي خصوصاً بعد فوزه الكبير في الافتتاح على ليتشي
اعية نظيفة.
عزز آي سي ميلان ترسانته هذا الموسم بلاعبين من الطراز الرفيع كالمهاجمين السويدي زلاتان ابراهيموفيتش وروبينيو، اللذين سيشكلان قوة هجومية ضاربة مع فيليبو اينزاغي والبرازيليين الآخرين رونالدينيو وباتو.
آي سي ميلان بقيادة ماسيميليانو اليغرو بديل البرازيلي ليوناردو ضم أيضاً لاعب الوسط الغاني برينس بواتنغ الذي قدم عروضاً قوية في مونديال جنوب أفريقيا، لكنه سيفتقد المهاجم الهولندي كلاس يان هونتيلار الذي لعب دوراً احتياطياً بارزاً في الفريق الإيطالي قبل أن يتخلى عنه قبل أيام لمصلحة شالكه الألماني.
وقد يكون آي سي ميلان نادماً على بيع هونتيلار إلى شالكه مقابل 13 مليون يورو، إذ أن الأخير تألق مع منتخب بلاده في الجولتين الأوليين من التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2012، فسجل في الأولى ثلاثة أهداف ضد سان مارينو (5-0)، وفي الثانية هدفي الفوز على فنلندا (2-1).
أما يوفنتوس الباحث عن استعادة أمجاده والذي سقط في المرحلة الأولى أمام باري (0-1)، سيستضيف سمبدوريا الأحد ساعياً إلى الفوز لان إهدار مزيد من النقاط في انطلاق الدوري يفقده فرصة اللحاق بالمتصدرين لاحقاً.
ويقود يوفنتوس هذا الموسم المدرب لويجي دل نيري الذي خلف البرتو زاكيروني، والأخير وقع قبل أيام عقداً لتدريب منتخب اليابان.
وفي المباريات الأخرى، يلعب كالياري مع روما، وبريشيا مع باليرمو، وكاتانيا مع بارما، وجنوى مع كييفو، ولاتسيو مع بولونيا، وليتشي مع فيورنتينا، ونابولي مع باري.