في حادثة غريبة من نوعها أقدم شاب "حمصي" يوم الثلاثاء الماضي على إلقاء قنبلة على بيت أهل محبوبته إثر تقدمه لخطبة الفتاة ورفض أهلها تزويجه ، وذلك في مدينة تلكلخ بحمص .
واقتحم الشاب في البداية منزل أهل محبوبته مسلحا بالقنابل والأسلحة النارية الرشاشة ، حيث بدأ بالتعارك معهم وحدث إطلاق رصاص
قبل أن يقوم الشاب بالقاء القنبلة التي نجم عنها إصابة كل أفراد العائلة بجروح خطيرة دون أن تتسبب بوفاة أحد .
وقال علي احد المصابين من أفراد العائلة" كنت بمكان قريب من منزلنا سمعت صوت إطلاق عيارات نارية وصراخ فتوجهت للمنزل مسرعا وذلك قرب الساعة الحادية عشر ليلا من مساء يوم الثلاثاء آخر أيام العيد".
وتابع علي " كان (ع) يطلق النار على الجدار والسقف بطريقة عشوائية وكان يتعارك مع والدي وقام بعدها بإلقاء القنبلة التي أدت شظاياها
بإصابتي في جميع إنحاء جسدي وتم نقلي للمشفى ولم أعرف ماحدث بعدها ".
وفور سماع الأصوات حضر عناصر الأمن الجنائي على الفور إلى المكان وتعاملت مع الشاب بطريقة ذكية جدا
قبل أن يلقي القنبلة الثانية حيث كان الشاب يحمل بيده أكثر من قنبلة بحسب ماقال أخو المحبوبة .
وذكر شهود عيان بأن "هذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها الشاب على أفعال غريبة فهو هوايته اللعب بالأسلحة الفردية وهناك عدة شكاوي ضده ".
وعلم من مصدر أن المقبوض عليه أصيب برضوض على وجهه أثناء العراك واعترف بإقدامه إطلاق النار وتفجير القنبلة .
يذكر أن الشاب كاد يقتل نفسه ومحبوبته بسبب قربه من مكان انفجار القنبلة ، ليطبق بذلك المقولة الشهيرة "ومن الحب مافجّر".