انتشرت في الفترة الاخيرة في كولومبيا لعبة القطار وهي لعبة خطيرة جدا يشارك فيها بعض المراهقين، ويقوم المشاركون في اللعبة بالنوم بين قضبان السكك الحديدية أثناء مرور القطارات والإمساك بالكاميرا لالتقاط الصور. ويعتمد هؤلاء على مراقبة القطارات القادمة، وبمجرد رؤية أحدها يقومون بالإسراع للاستلقاء بين القضبان وعدم الحركة حتى يمر القطار من فوقهم دون أن يؤذيهم.
وذكرت محطة تلفزيون "سكاي" أن أحد المشاركين في تلك اللعبة الخطرة قال: "بالنسبة لي هذه طريقة لممارسة الحركات البهلوانية بطريقة بطولية".
وذكرت المحطة في تقريرها أنه لم تحدث أية حوادث حتى الآن، وأن المشاركة في "لعبة القطار" لم تؤد إلى إصابة أحد منهم بأذى كبير، وأن بعضهم قد أصيب وفقد إصبعين من يده. هذا وتعتزم السلطات المحلية القيام بحملة ضخمة لإقناع المراهقين بعدم المشاركة في اللعبة الخطرة.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها البعض بممارسة ألعاب خطرة وتصويرها، فقد تداولت مواقع الإنترنت الشهر الماضي لقطات لشاب صيني يقفز على القضبان ويلقي بنفسه أسفل قطار مسرع في محطة بشنغهاي. الطريف أن الشاب الذي التقطت صورته كاميرات المراقبة في المحطة، كان يحمل كاميرا في يده صور بها القطار وهو يمر من فوقه ولم يتوقف عن التصوير حتى بعد مرو القطار.