هائما كنت اتيا من بعيد حيث الحب و الخلق الرشيد
قالو استفيق ما بالك كم انت عنيد
لم التفت و ابيت ان اكون رشيد
ووجدتها في نفس الاتجاه تسير
سالتها هل لنا من بينهم تحرير
نرقض بعيدا ونحيا سويا كالطيور
لن يعلونا حاجزا و اسهل ما لدينا العبور
جابتني صامتتا علي استحياء
فا
ني اسلوبها الفتان
جذبني وحيدا خارج كل الميادين
صبيا يرفع جناح الحب خالي من الظنون
شامخا ناظرا لما يزعم انهم لا يرون
مقسما ان يقهر ما يفترون
معتليا بها منتظر من يطأ العرين
قنعنا و رضينا و بتنا في يقين
اننا تمكنا ونلنا من الحب الصميم
فجاه دون مقدمات باتت جبال الحب كادراج الفتات
صعقنا انا و انتي مزهلين
باحثين عن النجاة ينهكنا الانين
جاءنا من كانو ناصحين
قالو ما بالكما اما كنا لكم من الصادقين
باغتتني في زات النهار
لا استطيع اكمل المشوار
اليك محبوبي اخر ما اقول
دع المبادئ تسيد كالصقور
ستتعلم يوما ما يقال
سوف تنسي براءة الاطفال
ما صدقت الا ان لمستها
وا يقنت حقا انها من كنت احبها
فاتبسمت رافع الجبين
محبوبتي لقد استفقت من غفوتي