تجري الباحثة فرانسيوز ماهيو وفريقها في جامعة مونتريل الكندية دراسة لمعرفة كيفية تأثير التربية القاسية على بنية ووظائف الأدمغة عند الأطفال.
وقالت ماهيو إنها وفريقها سيتمكنون من ربط نشاط الدماغ بالخوف والقلق لدى الأطفال، مضيفة "نحن نعلم بأن الممارسات الشائعة مثل الصفع والمعاقبة المفرطة لا تفرض تهذيباً قوياً بل على العكس لها أثر نفسي طويل الأمد على الأطفال". وتوقع الباحثون أن يكون لمنطقتين دماغيتين مسؤولتين عن دائرة الخوف العصبية دور في التحكم بالقلق المرتبط بالتربية القاسية.