انفرد فالنسيا بصدارة الليغا بعد فوزه على مضيفه سبورتينغ خيخون 2-صفر، وتعادل ريال مدريد مع مضيفه ليفانتي المغمور صفر-صفر، ليتراجع الفريق الملكي إلى المركز الثالث مؤقتاً بعد فوز برشلونة الذي أصبح ثانياً على مضيفه أتلتيك بلباو 3-1 اليوم السبت في المرحلة الخامسة.
وأصبح رصيد ريال مدريد 11 نقطة مقابل 13 لفالنسيا و12 لبرشلونة، وهو مهدد بفقدان المركز الثالث لمصلحة فياريال في حال فوز الأخير على مضيفه ملقة الاثنين في ختام المرحلة.
في المباراة الأولى على ملعب المولينيون وأمام 17 ألف متفرج، استعد فالنسيا بأفضل طريقة لمواجهة مانشستر يونايتد الانكليزي في مسابقة دوري أبطال أوروبا الأربعاء المقبل بفوزه على سبورتينغ خيخون 2-صفر.
ولم يرشح النقاد فالنسيا للعب أي دور هذا الموسم خصوصاً بعد تخليه عن ابرز لاعبيه وهما دافيد فيا المنتقل إلى برشلونة، ودافيد سيلفا إلى مانشستر سيتي الانكليزي، لكنه خالف التوقعات محلياً وأوروبياً حيث يلعب الأدوار الأولى في المسابقتين.
وحسم الفريق المتوسطي النتيجة في مصلحته مبكراً بهدفين سريعين في الدقائق العشر الأولى حملا توقيع التركي محمد طوبال من كرة رأسية اثر ركنية نفذها مانويل فرنانديس (7) وروبرتو سولدادو اثر عرضية من خوان مانويل ماتا (10).
وكان طوبال انتقل مطلع الموسم الحالي إلى فالنسيا قادماً من غلطة سراي التركي مقابل 5 ملايين يورو، وكذلك فعل سولدادو من خيتافي لقاء 10 ملايين يورو.
وفي المباراة الثانية، على ملعب سيوتات دي فالنسيا وأمام 22 ألف متفرج، انتزع ليفانتي المكافح وأحد فرق الذيل تعادلاً بطعم الانتصار من نجوم ريال مدريد ونقطة ثمينة في سعيه للبقاء ضمن أندية النخبة بعد أن عاد إلى الأضواء بعد غياب طويل.
وعلى الرغم من سيطرته على مجريات اللعب، لم يهدد الفريق الملكي مرمى منافسه بشكل واضح وقدم أحد أسوأ عروضه في الآونة الأخيرة.
والتعادل السلبي هو الثاني لريال مدريد هذا الموسم بعد تقاسمه نقاط مباراته الأولى مع مايوركا.
وكانت مفاتيح اللعب في صفوف فريق العاصمة غائبة تماماً عن أجواء المباراة وتحديداً البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي لم يحسن استغلال أي ركلة حرة احتسبت لفريقه وغالباً ما سدد في الحائط، في حين افتقد صانع الألعاب الألماني مسعود أوزيل إلى لمساته ال
ية.
وحاول مدرب ريال مدريد، البرتغالي جوزيه مورينيو، تغيير الأمور فأشرك في منتصف الشوط الثاني بدرو ليون وكريم بنزيمة مكان اوزيل والأرجنتيني انخل دي ماريا من دون أن تتغير النتيجة.
وكانت أبرز الفرص من جانب ريال مدريد لرونالدو من كرة رأسية (39)، وأخرى لبنزيمة قبل نهاية المباراة بخمس دقائق عندما أطلق كرة قوية أفلتت من يدي حارس ليفانتي قبل أن يتدارك الأخير الموقف.