بعد تعرضه للانتقادات العنيفة جراء كليبه الجديد "مالكش دعوة بيا" الذي اتهم فيه بالعري والايحاءات الجنسية، دافع سامو زين بشدة عن الكليب وسبب رفعه لشعار للكبار فقط، مستشهدا في دفاعه بانتقادات النساء له. ورفض الفنان مقارنته بالمطرب المصري تامر حسني، مؤكدا أن تاريخه الفني يفوق "تامر" بمراحل، نافيا -في الوقت نفسه- وجود خلافات معه
وقال سامو زين: "أرفض المقارنة بيني وبين تامر حسني، فتاريخي الفني أكبر من تاريخه بكثير، فلا مجال للمقارنة، ولا توجد أية خلافات بيني وبينه، فالذي نشر في الجرائد غير صحيح على الإطلاق". وبشأن الانتقادات التي وجهت إليه حول الكليب الأخير الخاص به الذي حمل عنوان "مالكش دعوة بيا"، واتهامه بالعري والإيحاءات الجنسية رد سامو ضاحكا: "النساء هن من انتقدن العري بالكليب أما الرجال فلا".
وأضاف للأم بي سي أن "كل ما حدث هو أن الناس اندهشت بعض الشيء من الشكل الذي ظهرت به، فهم لم يعتادوا عليّ في هذا الإطار، وأنا أرى أن الكليب لم يكن به شيء خارج، وأنا دائما أحارب العري ولم أجعل الفتاة به ترتدي بذلة رقص؟ وأنا لم أفعل واحدا في المائة مما يحدث حاليا بجميع الكليبات على الساحة فلماذا اللوم؟
وأضاف "على رغم هذا فأنا سعيد جدا بكل من اتصل بي، واتهمني بالجنون فيما فعلت، وغار عليّ، فمعنى غيرة الناس هي حبهم لي".
وبرر سامو وضع كلمة "للكبار فقط" على الكليب بأن حفلة العزوبية هي للكبار فقط، وتدور فكرة الكليب حول شاب ينوي الزواج والاستقرار من الفتاة التي أحبها، وأثناء تحضيره لحفل الزفاف يقوم مجموعة من أصدقائه بخطفه وعمل مفاجأة له بإقامة حفل وداع للعزوبية، ومن هنا كانت فكرة شعار "للكبار فقط"، وخلال الحفل يحدث عديد من المفـارقات والمواقف الطريفة بحضـور مجموعة من الفتيات، من بينهن طبيبة ومدرسة ورياضية وراقصة، وكل منهن يشاركن "سامو" وأصدقاءه في حفل العزوبية، ومع نهـاية الكليب ينهي "سامو" حياة العزوبية، ويتقابل مع عروسه التي يقدم لهـا خاتم الزواج.
وأكد سامو رفضه التام أداء المشاهد الساخنة إذا عرضت عليه في السينما، قائلا: "أرفض أداء المشاهد الساخنة على الإطلاق، وإذا عرضت عليّ سأحاول تعديل السيناريو المعروض عليّ حتى لا أقدمها".