...من لحظات التكون...
ها هو الان يطرق نوافذ الحياة عبر كل لحظات البزوغ..ينبثق من عتمته خارجاا يجري.. يتعثر من الفتح والبوح ..يسكن
مكانه في فراغ الوجود ..يتوهج داخل موقد التلاحم والتكامل ..يلملم رغباته باتجاه الضوء والرياح ..يختصر العام ..يصغر
ينمووو ..يتجسد. ها هو يقترب ..يتسرب نحوو فجر الصحو والتكون في فجر الانبثاق ..تتسع دائرة وجوده الواهن كقمر
يرحل مع الكواكب ....وهذا اللون يتضح كالشعاع ووهج الحياة في اوراق الرحيل..يجري كالنسغ القادم من رائحة الشتاء
..يتفحم في رحم الاتي..في رحم العدم . وافكار الشعراء وهذا التمرد يشرف على الكون ..يلفت من فضاءه فيصل حد
الوجع ..في بداية التفتح .وبداية الذبوول حتى يتلاشى العمر بين المسافات ..ورماد الموت يبقى كالحقيقة الرابطة
بين التماسك والتكون....