قرر اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة القاهرة، صرف مكافأة مالية للملازم أول خالد الحسيني، بإدارة مرور القاهرة، بعد موقف إنساني نبيل قام به تجاه قائد إحدى السيارات، نقلاً عن تقرير لصحيفة "المصري اليوم" الأحد 14-3-2010.
وكان الشاعر تلقى خطاب شكر من المواطن علي محمد علي، لما بدر من الضابط من سلوك إنساني طيب ونبيل. وأوضح علي أنه كان يركن سيارته في مكان خطأ أمام مستشفى أبوالريش للأطفال عندما فوجئ بضابط المرور يخبره بأنه يقف في المكان الخطأ، وعليه التحرك حتى لا يحرّر مخالفة مرورية ضده.
وأضاف: "عندما أخبرته بأنني متوتر وعاجز عن القيادة بسبب حاجة ابني الرضيع إلى دماء، وتبين عدم وجود فصيلته في بنك الدم، فما كان من الضابط إلا أن ساعدني على تحريك سيارتي لمكان مسموح فيه بركن السيارات وصعد معي إلى المستشفى وتبرع بدمائه لأن فصيلة دمه كانت نفس فصيلة دم ابني".
وتابع: "ابني أنس عمره ٢٠ يوماً ويعاني من بعض الأمراض، ويحتاج إلى نقل دماء وبلازما وصفائح دم يومياً، وأحاول البحث عن أحد الأشخاص حتى يتبرع له، وعندما أخبرت الضابط بذلك قال لي (لماذا تبحث عن أحد وأنا موجود)، وتبرع لابني بكيس من الدماء، وعندما طلبت منه أن أعرف اسمه رفض، وأعطاني رقم هاتفه المحمول".
واستطرد الأب: "توجهت للمستشفى من جديد، واطلعت على الاستمارة التي حررها الضابط قبل التبرع بالدم، وحصلت على اسمه، وأرسلت برقية شكر إلى اللواء إسماعيل الشاعر، لأنني لم أستطع تقديم أي شيء لذلك الرجل العظيم".
وكان الشاعر تلقى خطاب شكر من المواطن علي محمد علي، لما بدر من الضابط من سلوك إنساني طيب ونبيل. وأوضح علي أنه كان يركن سيارته في مكان خطأ أمام مستشفى أبوالريش للأطفال عندما فوجئ بضابط المرور يخبره بأنه يقف في المكان الخطأ، وعليه التحرك حتى لا يحرّر مخالفة مرورية ضده.
وأضاف: "عندما أخبرته بأنني متوتر وعاجز عن القيادة بسبب حاجة ابني الرضيع إلى دماء، وتبين عدم وجود فصيلته في بنك الدم، فما كان من الضابط إلا أن ساعدني على تحريك سيارتي لمكان مسموح فيه بركن السيارات وصعد معي إلى المستشفى وتبرع بدمائه لأن فصيلة دمه كانت نفس فصيلة دم ابني".
وتابع: "ابني أنس عمره ٢٠ يوماً ويعاني من بعض الأمراض، ويحتاج إلى نقل دماء وبلازما وصفائح دم يومياً، وأحاول البحث عن أحد الأشخاص حتى يتبرع له، وعندما أخبرت الضابط بذلك قال لي (لماذا تبحث عن أحد وأنا موجود)، وتبرع لابني بكيس من الدماء، وعندما طلبت منه أن أعرف اسمه رفض، وأعطاني رقم هاتفه المحمول".
واستطرد الأب: "توجهت للمستشفى من جديد، واطلعت على الاستمارة التي حررها الضابط قبل التبرع بالدم، وحصلت على اسمه، وأرسلت برقية شكر إلى اللواء إسماعيل الشاعر، لأنني لم أستطع تقديم أي شيء لذلك الرجل العظيم".