عشرة أمراض "غريبة".. مهملة بسبب الأوبئة!
نيويورك ترك انتشار الأمراض الحديثة التي يمكن لها أن تتحول إلىأوبئة، مثل أنفلونزا الخنازير والسارس وجنون البقر، بعض الأمراض النادرة على الهامشبعد أن تراجع الاهتمام العلمي بها عالميا.
وفي ما يلي قائمة بأبرز هذهالأمراض التي أوردتها "سي أن أن" والتي لا يتجاوز عدد المصابين بها بضعةآلاف:
- مرض "مورغيلونس"،
ويشكو من هذا المرض 14 ألف شخص حول العالم، وتظهرعوارضه من خلال بزوغ ألياف سوداء وحمراء وزرقاء من الجلد، مع شعور بالوخز. يترافقهذا المرض مع إحساس بالتعب وفقدان للذاكرة وآلام في المفاصل، وينبع اسمه من المنطقةالتي ظهر فيها للمرة الأولى في فرنسا، عندما قضى على بعض الأطفالإثر بزوغ شعر أسودمن جلدهم بالقرن ال17
- مرض "بروجيريا"،
ويعرف هذا المرض ب"الشيخوخة المبكرة"، حيث يبدو المصابون به وكأنهم منكبار السن رغم أنهم في الواقع أطفال، ويؤثر المرض على أشكال المرضى، حيث تكونرؤوسهم صغيرة وعيونهم جاحظة، ويفقدون شعرهم بسرعة، وغالبا ما يؤدي المرض إلى وفاةالمصابين في أعمار مبكرة.
- مرض "التحسس من المياه"،
ويُعتقد أن هناك 30 مصابة بهذا المرض حول العالم، وتظهر عوارضه عادة في فترة متقدمة، وتنتج عن خللهورموني يصيب النساء عند الولادة، وهو يتسبب للمرضى بحكاك يترافق مع آلام حادة فيالجلد عند الاستحمام أو حتى شرب المياه.
- مرض "التحدثبلغات غريبة"،
ويسجل الطب 60 حالة من هذا المرض حول العالم، حيث يجد المرضى أنفسهميتحدثون بلغة يعجز أحد عن فهمها، وكان يعتقد أن المرض أساسه نفسي، غير أن دراساتحديثة ذهبت إلى أنه عبارة عن خلل في الدماغ يؤدي إلى تبديل لفظ الكلماتوالحروف.
- مرض "الضحك المميت"،
ويطلق عليه بعض العلماء اسم "كورو"، وكان يقتصر على أفراد قبيلة "فور" في غينيا الجديدة، ويظهر من خلال انخراط المريض بنوبة مفاجأة من الضحكالهستيري، لتبدأ بعدها أشهر من المعاناة، تبدأ بآلام في المفاصل وفقدان القدرة علىالنطق السليم.
وتنتهي العوارض بوفاة المرضى الذين تظهر في أدمغتهم فجوات بعدتشريح جثثهم، وقد قام الطبيب الأمريكي، كارلتون جودسيك بدراسة المرض، وخلص إلى أنهبدأ ينتشر بعد قيام أفراد القبيلة بأكل جثث المصابين، وقد أدى هذا الاكتشاف إلى وقفعادة أكل الجثث، ما تسبب باختفاء المرض عام 1976، ونال جودسيك جائزة نوبلللعلوم.
- مرض "تحول المفاصل لعظام"،
وقد ظهر لمرةواحدة عام 1938 لدى الأمريكي هاري إيستلك، الذي بدأ يفقد القدرة على الحركة تدريجياحتى بات عاجزا عن تحريك أي عضو باستثناء فمه بعمر 39 عاما، وقد قام إيستلك بعدوفاته بالتبرع بهيكله العظمي للأبحاث العلمية الخاصة بدراسة المرض، وهو معروض حاليابمتحف فيلادلفيا.
- متلازمة "أليس في بلاد العجائب"،
وهو مرض يصيب الحواس، بحيث يجعل المرء يعتقد أن مايراه أو يسمعه أو يلمسه أصغر بكثير مما هو عليه في الحقيقة، كما قد يشعر أن جسدهصغير للغاية أيضا، ويتسبب المرض لصاحبه بصداع الشقيقية القوي.
وقد استوحىالأطباء اسم هذا المرض من قصة "أليس في بلاد العجائب"، التي تواجه فيها البطلةظروفا مشابهة، ورغم أن الجدل الطبي حول ما إذا كان كاتب القصة، لويس كارول، يعانيمن هذا المرض غير محسوم بعد، إلا أنه كان بالتأكيد يشكو من صداع الشقيقةالدائم.
- مرض "بروفيريا"،
رغم ندرة هذا المرض، فإنشهرته تنبع من تعرض الملك الإنجليزي "المجنون" جورج الثالث له في القرن الثامن عشر،وتظهر عوارضه عبر تحول البول إلى اللون البنفسجي، بسبب تعقيدات تؤثر على إنتاجالجسم لبروتين "هيمي" الضروري لكريات الدم الحمراء.
ومن عوارضه أيضا التحسسمن الشمس، وظهور آلام في الأجزاء السفلى من الجسم، ونمو الشعر على الجبهة، ويعتقدأن ماري ملكة اسكتلندا، والرسام الهولندي فان غوغ، وملك بابل القديمة نبوخذ نصر،تعرضوا لهذا المرض.
- متلازمة "بيكا"،
وهي كلمة لاتينية تعنيالشراهة، حيث يقبل المصابون بهذ المرض على أكل كل ما يعترض طريقهم، حتى الطلاءوالأوساخ.
- متلازمة "موبيوس"،
وهو مرض جيني نادر للغاية، ويظهر من خلال شلل يصيب كامل عضلات الوجه،بحيث يعجز المرضى حتى عن إغماض أعينهم أو تحويل أنظارهم، ويترافق المرض مع تشوهاتفي عظام الأرجل، أو نقص خلقي في عدد الأصابع.