ألقت الشرطة الالمانية القبض على امرأة تبلغ من العمر 44 عاما للاشتباه في أنها قتلت ثلاثة من أطفالها الصغار واحتفظت بجثثهم في جهاز التجميد (الفريزر) بالمنزل لفترة تصل الى 20 عاما.
وفوجيء اثنان من ابنائها الثلاثة البالغين عندما عثرا على كيس من البلاستيك يحتوي على احدى الجثث اثناء بحثهما عن عجينة بيتزا في جهاز التجميد يوم السبت وواجها أبوايهما فاضطرت الام لتسليم نفسها للشرطة.
وفتش المحققون فيما بعد المنزل الواقع شرقي كولونيا فعثروا على كيسين اخرين يحتويان على جثتين.
وقالت الشرطة ان المحققين عثروا مع احدى الجثتين على صحيفة مؤرخة في ديسمبر كانون الاول 1988 مما يرجح أن الجثث مضى عليها في جهاز التجميد حوالي 20 عاما.
وقال أحد المحققين ان المرأة "في صدمة شديدة" وتشعر "بفداحة ذنبها".
وقالت السلطات المحلية التي فتحت تحقيقا في الجريمة انه لا توجد أي مؤشرات الي ان زوج المرأة (47 عاما) كان على علم بأي شيء.
وهذه القضية هي الاحدث في سلسلة جرائم لقتل أطفال في المانيا الكثير منها ارتكبتها أمهات في المناطق الشرقية الفقيرة واثارت حالة من الصدمة وجدلا سياسيا في البلاد.
وأكثر تلك القضايا بشاعة قضية حكم فيها على امرأة من بلدة في شرق المانيا بالسجن 15 عاما لادانتها بقتل ثمانية من أطفالها ودفن بعضهم في قدور زهور ودلاء وأحواض للسمك في منزلها.
وفي محاولة لانقاذ الارواح وضعت بعض العيادات حضانات يمكن للامهات اليائسات ان يضعن فيها اولادهن الرضع غير المرغوب فيهم دون ان تعرف هوياتهن.
وفي مارس اذار الماضي اعتقلت الشرطة الفرنسية زوجين عقب العثور على طفل حديث الولادة في جهاز التجميد بمسكنهما في رابع حالة لجريمة قتل أطفال يعلن عنها في فرنسا في العامين الماضيين..