ما بالك أيها الفتاة .. من تظني نفسك
أنظري إلي جيدا .. نعم أنا فتى وبكل إصرار أقولها
وسأرددها مرارا على مسامعكي …
ما بالك بمشاعري تعبث وبقلبي تلهو ..
كي ألم تعلمي بأني مثلك بشر
ألم تفهمي أن فتى عقل كما الفتاة
أم تظني أني أغبى المخلوقات على وجه الأرض
لتظن بي ما شئتي .. فمثلكي لا يرى سوى القشور
أما ما في الأعماق فأسمى و أكبر مما تعتقدي
فأنا فتى يحتاج أن تفهمني فتاة
رجل ليس ككل الرجال
لا غرورا أو تكبرا أقولها ..
لكنني لست ككل الرجال
خلتكي تفهمي كل أبجديات الحب والوفاء
لكنكي مازلتي تحاولي كطفل تهجيها ..
لا تحاولي الاقتراب أكثر ..
فحدودي محظور على مثلكي تخطيها
أذهبي فقد سئمتكي وسئمت خداعك
أذني لم تعد تطيق سماع اسمكي
وقلبي أغلق أبوابه فلم يعد لكي هناك مكان
فقد أعياني البحث عن مخلوق اسمه الوفاء
ولكني أخاله مات ولم يترك ورائه من أثر
هيا أيتها الفتيات تعلمي معنى أن تحبي وتتألمي
وأن تدركي جيدا أنني مخلوق من لحم ودم
وأن لي نفس أبيه لا ارضى بذل أحد من البشر
فقط لأني فتى .. ولست كأي فتى ..
بل فتى لا يرضى بأن ييهزمني فتاة ..
أنظري أيتهاالفناةفهذا كبرياءفتى
تحياتي