بعض النصائح والإرشادات التي تساعد الطلبة في القراءة الجيدة ومقاومة النسيان والمراجعة النهائية بشكل مريح وسريع مما يتيح للطلبة وقت كافي للقراءة والمراجعة إذا ساروا على النصائح والإرشادات.
يواجه الطلبة في هذه الأيام كثير من المعوقات في قراءة جيدة والنسيان هي أكثر المعوقات ولمقاومة النسيان عليك أن تتبع الأتي:
1- أن تتعرف على النقاط الرئيسية في الدرس وضع خطاً تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت في ذهنك وذاكرتك.
2- لا تذاكر وأنت مرهق فالتعب لا يساعد على تثبيت المعلومات فتنساها بسرعة.
3- قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة.
4- ثق في نفسك وفى ذاكرتك وحفظ بسرعة.
أما المذاكرة الجيدة فتمر بثلاثة مراحل "أولاٌ القراءة الإجمالية للدرس – ثانيا الحفظ والمذاكرة – ثالثا التسميع والمراجعة"
أولاً: القراءة الإجمالية للدرس
تتم القراءة الإجمالية للدرس من خلال تقسيم الدرس إلي عناوين كبيرة رئيسية وتقسيم كل عنوان رئيسي إلى عناوين فرعية أصغر منه، وحفظها لتكون صورة إجمالية للدرس لتحقيق الترابط بين أجزائه".
ومن ثم ينتقل إلي قراءة الدرس بسرعة قبل الشروع في قراءته قراءة جيدة, مما يساعد على سرعة الحفظ ويزيد التركيز, الاهتمام بدراسة الرسوم التوضيحية والمخططات والجداول التلخيصية، ومحاولة الإجابة عن بعض التدريبات العامة والأسئلة المباشرة حول الدرس".
ثانياً: الحفظ والمذاكرة
لا يعول بعض الطلبة كثيرا على الحفظ في قراءة بعض المواد العلمية فمهما كانت قدرتك على الفهم فلابد أن تحفظ المعلومات والقواعد التي سوف تضعها في الامتحان، وفيما يلي إرشادات هامة تساعدك على الحفظ الجيد للمعلومات".
1- تعرف على النقاط الرئيسية في الدرس وضع خطاً تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت في ذهنك وذاكرتك.
2- قم بفهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات …الخ فهماً جيداً ثم حفظها
3- ضع أسئلة تلخص أجزاء الدرس المختلفة، ثم أجب عنها كتابة وشفاهة
4- قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة
5- ثق بنفسك وفى ذاكرتك وحفظ بسرعة
المرحلة الثالثة:
أ - التسميع:
ولا تنس أن عملية التسميع لا تقل أهمية عن المراحل الأخرى لأسباب عدة منها:
1- التسميع يكشف لك مواضع ضعفك والأخطاء التي تقع فيها، فهو مرآة لذاكرتك
2- وسيلة القوية لتثبيت المعلومات وزيادة القدرة على تذكرها لفترة أطول
3- أنه علاج ناجح للسرحان, فالطالب الذي يذاكر بدون تسميع ينسى لا ينس بسهولة.
فلكل طالب طريقته في القراءة ولكن أفضل الطرق للقراءة هي:
أولا: التسميع التحريري: وذلك بكتابة النقاط الرئيسية والقوانين والقواعد والرسوم التوضيحية وبياناتها الخ، ويتم التأكد مما تكتبه بالرجوع إلى الكتاب، ويجب عند الكتابة للتسميع ألاّ تهتم بتحسين الخط أو الترتيب والتنظيم، وإنما اكتب بسرعة وبخط كبير حتى تعتاد الجرأة في الكتابة والقدرة على تصحيح أخطائك.
التسميع الشفوي:وهو أسهل وأسرع الطرق, لذلك يجب استخدام بعض القواعد للتسميع وهي كالتالي:
3- إذا كنت تسمع لنفسك يجب الرجوع إلى الكتاب في الأجزاء التي لا تتأكد منها
2- التسميع مع أحد الزملاء أفضل من التسميع لنفسك
3- التسميع في صورة مناقشة ومحاولة لشرح الدرس يعطى نتيجة أفضل.
ولتحقيق النتيجة المرجوة منها في مرحلة التسميع لا بد من التخطيط وتنظيم الوقت الذي تستهلكه مرحلة التسميع" فإذا كانت المادة مفككة وغير واضحة فأنت تحتاج إلى 90 % من وقت المذاكرة للتسميع, بينما إذا كانت المادة عبارة عن نظريات، معادلات، مصطلحات، تواريخ، قوانين، أسماء فالتسميع هو العملية الأساسية في المذاكرة, أما إذا كانت المادة أدبية كالاقتصاد والفلسفة وعلم النفس فأنت تحتاج إلى 50 % من وقت المذاكرة للتسميع".
ب - المراجعة
المراجعة لا تقل أهمية عن المراحل السابقة فهي المرحلة التي تحدد أماكن الضعف والقوة في بعض المواد لدي الطلبة, فعليك أن تتبع الأتي "لا تحاول مراجعة جميع الدروس دفعة واحدة وإنما قسمها إلى مراحل متتابعة, - تصفح العناوين الكبيرة أولاً ثم العناوين الفرعية، مع محاولة تذكر النقاط الهامة, - حاول كتابة النقاط الرئيسية في الدرس والقوانين والمعادلات والقواعد وما شابهها, - أجب عن بعض الأسئلة الشاملة، ويفضل أن تكون من أسئلة الامتحانات السابق".
وقد تكون المراجعة في صورة جماعية من خلال طرح أسئلة والإجابة عليها مع بعض الزملاء مما يزيد من حماسك وقدرتك على التذكر والاسترجاع".