عجبـت لعصـف الحـب مـا زال
عاتـيـاً
يـمــزق قـلـبـاً صـــار
لـلـحـب راعـيــاً
...
خـلـيـلّـي إن الــــود
كــــان مـصـيـبــةَ
فمـن عّلـم العشـق القـلـوب
الخوالـيـا
ومــن بــاح للصـبـح يعـيـش
بمفـرقـي
ومــن بــاح للـسـهـد
يـــزور المـآقـيـا
فـلا الغيـب يمطـر
باللـقـاء ، فـارتـوى
كــان مصـيـر الـقـلـب
يـصـبـح ذاويـــا
رســولــه حــبــي
خـبـريــه بـحـالـتــي
فـــبالله حـبــودي قـــد
تـعـسـر حـالـيــا
أكـابــدُ شـوقــاً لـــجّ
بـيــن جـوانـحــي
وابـنــي بـأحـجـار
الـمـحـال الأمـانـيــا
قـــريـــب ولـــكـــن لا
أراه بـجـانــبــي
بـعـيـد ولـكــن يـسـكـن
فــــي خـفـائـيـا
طويـل مـدى شـوقـي قصـيـر
تصـبـري
كـثـيـر ضـنــا حــبــي
قـلـيــل عـزائـيــا
وكـم كنـت قـد استقيتـه مـن
قصـائـدي
سحـبـاً جعـلـت الـوبــل
مـنــه معـانـيـاً
وكــــم فــتــاه تـحـلــم
تــرتـــوي بـــــه
فقـلـت حـــرام فـــي
ســـواه القـوافـيـا
سحـائـب نطـقـي مـــا
بـرحــت بخـيـلـةً
فحسبـك طـرفـي عــن فــؤادي
حاكـيـا
فيـالـهـف قـلـبـي لــــو
تــظــل بـعـيــدة
و يــا حــرّ عيـنـي لــو
يـطـول بكـائـيـا
وآفّ مــــن
الـدنـيـا..يـزيـد شـقــاؤهــا
كــأن عـــذاب الـحــب
مـاكــان كـافـيـا
تــمــر الـلـيـالـي
لـيـلــة بــعــد لـيــلــةٍ
وتمضـي حياتـي والجـروح
كـمـا هـيـا
أيا حـزن عمـري ليتـك خنـت
مهجتـي
فـلـم الــق بـيـن الـنـاس
مثـلـك وافـيـا
أيا حـزن عمـري فـارق
الطيـر أيكتـي
فـمـابــك كالـنـبـضـات
بـالـقــل بـاقـيــا
أيا حـزن عمـري غـادر
النـور مقلتـي
فـمــا بـــك لا تـقـنـع
بـطــول شـقـائـيـا
مـسـاري شؤن..واصطـبـاري
مـوجـع
وغـربـتـي
أرضٌ..والـتـشـتـت حـالـيــاً
أيا عيسى ترعى فوق عشب
جوانحي
فهـلاّ وجــدت غـيـر صــدري
مراعـيـا
سـهـرت الـدجـى حـتـى
حسـبـت بـأنـه
تــحــول جـفـنــي
لـلـسـهــاد مـوالــيــا
سأنـحـب.. لــو كــان
النجـيـب مـعـلـلاً
واكـتـب..لـو كـــان
القـصـيـد مـداويــاً
فـبـيــن أنــيـــنٍ
أيـقـظـتــه مـدامــعــي
وبـيـن كـلـومٍ عـــز
فـيـهـا المـواسـيـا
سـهـرت إلــى حـيـن
الصـبـاح مــردداً
عجبـت لعصـف الحـب مـازال
عاتـيـا.....