حرب بين ضمائرنا حين تكون على حق
يخالف ذلك الضمير الصاحي
وواقعنا المرير فكثير من الأحيان نجد حربا مليئة
في الأحزان والأوجاع حين يناقض ضميرنا وما بدخلنا واقعنا
فنجد مخالفة البعض لضمائرهم الصاحية وليت تلك المخالفة
تتطلب غرامة كعقوبة .. الخ لإرضاء من حولهم وللتتبع
مسيرة حياتهم بين فرح الواقع وبكاء الضمير
فمع تلك الصحوة لذلك الضمير يظهر لدينا حب الذات ( الأنانية )
تبرز على من حولنا فكم من ضمائر قد غلفتها النفس ذاتها
وجمدت تلك الضمائر الصاحية وجعلت ذلك الضمير
بين قضبان من السراب من صنع تلك الذات البشرية
فحين نصل إلى ما نرتجى له بعد طمس صوت ذلك الضمير
نرجع للسماع ذلك الصوت من جديد ولكن بعد ماذا.؟؟
فكما الشمس ذلك الضمير أصبحت الملوثات
والأدخنة تحجب تلك الأشعة للذات
وان طال الوقت فلتلك الفترة الزمنية توقيت للصحوة
كصحوة البركان في ثورته يثور الضمير
ويصحو من جديد ولكن بعد ماذا؟؟
فلما تلك ألا مبالاة لما يقع من ظلم بسبب ذلك السبات.
. لذلك الضمير في ابسط الأمور
فقد أصبح مخالفة الضمير في ابسط الأمور وأصعبها شيئا سهلاً
فأين تلك الصحوة والسبات بين الخير والشر.
. فلكل ضمير للبشر متغير كتغير الظروف
فكما في اللغة بين ضمير متصل وأخر منفصل
تلك الضمائر بين ضمير متصل بذات والحق وضمير أخر منفصل الذات
فمتى ينفصل ذلك الضمير ومتى يتصل؟
أفي محاسبة النفس أداة للصحوة الضمير
وأين للمفعول ذلك الصحوة حين غفوة ذلك الضمير إن اصح التعبير.؟
فما أحوجنا إلى ذلك الضمير الخالي؛. من الشوائب كالماء النقي.
وما أتعبنا في انتشار تلك الشوائب السامة؛. في ضمائرنا وتسممها.
فلتلك الضمائر أكسجين مجدد لتلك الخلايا..
عديدة هي المواقف التي.؛ قد تستوقفنا في تلك الحرب
والعديد من الشريط يتكرر؛. في عدد لا حصر له من الحياة.
فقط حين يغفي الضمير؛: تشتعل تلك الحرب
وتشعل من يحاول إخماد تلك الشعلة؛:
إلى ذلك الحين أراكم بسلام ويقظة